آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تفاصيل أكبر نزاع عقاري على الأراضي في سوق الأربعاء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تفاصيل أكبر نزاع عقاري على الأراضي في سوق الأربعاء

الأراضي الزراعية في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

أصبح الصراع على الأرض في المغرب من الظواهر الشائكة التي تؤرّق المواطنين وتتسبب في تشتيت الأسر وفي ظهور لوبيات تستغل الخلافات الداخلية للقبائل والعائلات من أجل هكتار أو هكتارين من الأراضي التي تتحول إلى مشاريع عملاقة المستفيد منها هم الكبار والمضيعة حقوقهم هم مالكوها الأصليون .

 وكشفت مصادر إعلامية  تفاصيل أكبر نزاع عقاري على أزيد من 300 هكتار من الأراضي الزراعية في سوق الأربعاء الغرب معروضة على القضاء وكيف تسبب خلاف عائلي بسيط على  القسمة إلى صراع على الملكية على مدى 40 سنة من التقاضي خلفت تشتيت عائلة ال بوكرن وتملك كبار رجال العقار أراضيهم  .

 كشفت أول دعوى القسمة في 2003 تقدمت بها ابنة محمد بوسلهام بوكرن للمحكمة الابتدائية في سوق الأربعاء أن ارض أبيها الذي سبق للمحكمة العليا أن فصلت فيه بمقتضى حكم بات يقضي مليكة ال بوكرن لـ220 هكتارًا من أصل 343 هكتار موضوع نزاع وطلبات تعرض من أربعة أطراف على دعوى رفعها محمد بوكرن من أجل تحفيظ أملاكه وذلك طبقا لما ورد في عدة وثائق حصلت عليها الجريدة من بينها نسخة الحكم وشهادة من المحافظة العقارية تحت رقم 32807 .

 قضت المحكمة العليا أن القطعة الأولى من الأرض، البالغة مساحتها 343 هكتار، في اسم ورثة طالب التحفيظ بوسلهام بين محمد بوكرن وهم 19 فردًا مقسمين على فروع وأصول ومساحتها 220 هكتار والقطعة الثانية أزيلت منها  16 هكتار لفائدة منصور بن الراضي وورثة عبد القادر بن الخليفي ، 45 هكتار لفائدة الهالي عبد الرحمن وورثة عبد القادر بن الخليفي وما تبقى من هذه البقعة يبقى في اسم ال بوكرن أي ما مجموعه 61 هكتار. لكن قضية ، دعوى القسمة لم تقبلها المحكمة الابتدائية بمبرر وجود الأرض موضوع الطلب في طور التحفيظ رغم وجود حكم للمحكمة العليا صادر بتاريخ 12 سبتمبر/أيلول 1990 ويقضي بتصفية النزاع لصالح ال بوكرن.
 
وفوجئت السلامية  إحدى ورثة بوسلهام بن محمد بوكرن بعدما  أقدمت على رفع دعوى القسمة 2016 برفض طلبها من طرف المحكمة بمبرر وجود تعرّضات أخرى ومثقل بالديون .

وتحوم شكوك بشأن وكالة ينفيها معظم أعضاء عائلة بوكرن بحيث أن مثلا احمد بوكرن في شهادته أمام المحكمة قال إنه لا علم له بالوكالة لكن في إحدى محاضر الضابطة القضائية للدرك الملكي صرح إن الوكالة صحيحة وهو ما يطرح السؤال حول صحة الوكالة العدلية التي تمت عند عدل توفي والأكثر من ذلك ان رغم تسجيلها عند قاضي التوثيق لا يوجد أي إمضاء ولا بصمات للورثة ما يدل ان تلاعبا وقع في عملية صياغة الوكالة التي أكد الورثة أنهم لم يعرفوا بوجودها إلا سنة 2008 أي بعد مرور 30 سنة (1977). فيما المحكمة قضت في حكم ابتدائي صدر يوم 19 أكتوبر/تشرين الأول 2017  تحت عدد 17/1036 ملف جنحي عادي رقم 192/2014 بأن الادعاء بزورية الوكالة يفتقر للحجج المؤيدة له قانونًا ، وتوجد تناقضات كثيرة وقعت بالملف حيث أن أصل الدعوى في نص الاستدعاء تتضمن متهمين "بوكرن سعيد وزوجته" لكن المحكمة في حكمها عمدت إلى إسقاط المتهم الثاني من دون أي تبرير الشيء اعتبره ورثة بوكرن تدليسًا واضحًا وتواطئًا.

  ورفع عمر الفيلالي أحد أبناء السلامية بوكرن  شكوى ضد خاله السعيد بوكرن متهمًا إياه بالنصب والاحتيال والتزوير سنة 2010  ،  تورد الشكوى اتهامات في حق السعيد بوكرن منها : تزوير وكالة عدلية مفوضة تظم اسم والدته ، وإشراك زوجته في النصب والاحتيال النيابة العامة على اثر ذلك فتحت تحقيقًا في الملف أظهر وجود وكالات عدلية أخرى وتم الاستماع إلى زوجة السعيد بوكرن فيما يخص الاتهامات الموجهة إليها بالنصب والاحتيال بشأن مصدر مبالغ مالية كبيرة تقدر بحسب شهادة للمحافظة العقارية ب 100 مليون درهم

 وصرحت في محضر شرطة بمبلغ 100 مليون سنتيم وهو يعد تناقضًا صريحًا للمشتكى عليها ميمونة الدريوش بل أكثر من ذلك أنها لم تقدم ما يفيد امتلاكها لكل هذه المبالغ بحكم أن مهنتها بحسب شهاداتها أمام الدرك هي من دون أي لا تزاول أية مهنة .

وقد يهمك أيضاً :

الأسهم تعزز مكاسبها بدعم البنوك والعقار فى الامارات

قروض العقار تطور النتائج المالية لأبناك المغرب

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل أكبر نزاع عقاري على الأراضي في سوق الأربعاء تفاصيل أكبر نزاع عقاري على الأراضي في سوق الأربعاء



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان

GMT 06:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ندا موسى تكشف عن كواليس "ياباني أصلي"

GMT 03:39 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصور بريطاني يكشف مأساة النسور بكاميرته

GMT 20:47 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار إدريسي أفضل حارس في الدوري الفرنسي لكرة اليد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca