آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تونس تنظم نهاية تشرين الثاني مؤتمرًا دوليًا كبيرًا لدفع الاقتصاد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تونس تنظم نهاية تشرين الثاني مؤتمرًا دوليًا كبيرًا لدفع الاقتصاد

رئيس الجمهورية التونسي الباجي قايد السبسي
تونس - أ ف ب

يتوقع ان تشارك اكثر من الف شركة وممثلون عن 70 بلدا نهاية تشرين الثاني/نوفمبر القادم، في مؤتمر دولي كبير في تونس يهدف الى دفع اقتصاد البلد الذي يواجه صعوبات منذ 2011، بحسب ما اعلنت الجهات المنظمة الخميس.

وسيعقد "المؤتمر الدولي لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمستدامة في تونس" يومي 29 و30 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 بالعاصمة التونسية، ببادرة من وزارتين.

وقال مراد فرادي وهو احد مفوضين عامين للمؤتمر الدولي في مؤتمر صحافي ان مهمة المؤتمر تتمثل في اصلاح صورة تونس مهد الربيع العربي واستعادة المناخ الايجابي للاعمال.

وعلاوة على مشاركة اكثر من الف شركة تونسية وعالمية، تنتظر ايضا مشاركة مسؤولين سياسيين كبار، لكن لم تعلن اية  اسماء حتى الان.

وخصصت للحدث ميزانية قيمتها اكثر من مليوني يورو وسيتم الترويج له في اوروبا والولايات المتحدة والشرق الاوسط.

وبحسب "تونس 2020" الجهة التي كلفت الترويج للمؤتمر، فانه سيكون فرصة للتعبير عن "ارادة" الدولة في "القيام باصلاحات هيكلية" و"تشجيع نمو الاستثمار الخاص" من خلال تحديد القطاعات الواعدة.

ويهدف المؤتمر الى تعبئة "الموارد اللازمة لتنفيذ مشاريع كبرى في مجال البنية التحتية".

ولتحقيق هذه الاهداف يقول المنظمون انهم يريدون اعتماد خطة التنمية 2016-2020 التي عرضتها الحكومة العام الماضي.

واستندت الخطة الخماسية في الاصل على معدل نسبة نمو بـ5 بالمئة سنويا، لكن منظمي المؤتمر الدولي اشاروا الى هدف اقل يبلغ نسبة 4 بالمئة بحلول 2020.

كما ياملون من خلال تعبئة المستثمرين خفض نسبة البطالة البالغة حاليا 15,5 بالمئة الى 12 بالمئة من خلال العمل على احداث مئات آلاف فرص العمل بحلول 2020.

وسجلت تونس التي عانت من اعتداءات جهادية دامية في 2015 اثرت خصوصا على قطاع السياحة، نسبة نمو دون 1 بالمئة العام الماضي.

كما شهدت في كانون الثاني/يناير الماضي حركة احتجاج كبيرة هي الاهم منذ ثورة 2011 التي اطاحت بنظام زين العابدين بن علي.

ومع ان تونس تحظى بتعاطف خصوصا في اوروبا منذ انخراطها في درب الديمقراطية، فانها لم تتمكن حتى الان من الافادة من هذا التعاطف لجذب مستثمرين جدد.

وبدات حكومة جديدة عملها في البلاد في نهاية آب/اغسطس، بعد ان اعتبرت الحكومة التي سبقتها فاشلة خصوصا في المجال الاقتصادي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تنظم نهاية تشرين الثاني مؤتمرًا دوليًا كبيرًا لدفع الاقتصاد تونس تنظم نهاية تشرين الثاني مؤتمرًا دوليًا كبيرًا لدفع الاقتصاد



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca