آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فريق مقاولات المغرب يوضح أثر التبادل الحر على الميزان التجاري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فريق مقاولات المغرب يوضح أثر التبادل الحر على الميزان التجاري

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني
الرباط - المغرب اليوم

أبدى فريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب في مجلس المستشارين، ملاحظاته أثناء مداخلة فريق الباطرونا في الجلسة الشهرية المخصصة لتقديم أجوبة رئيس الحكومة عن الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة، والتي كان موضوعها حول اتفاقيات التبادل الحر وأثرها على الميزان التجاري وتنافسية المقاولات الصغرى والمتوسطة.

وقال الفريق الممثل لمقاولي المغرب في مجلس المستشارين إن أثر اتفاقيات التبادل الحر كان ومازال محدود الأثر على تنمية وتنافسية المقاولات، بسبب الارتجالية التي طغت على المفاوضات، وانعدام دراسات مستشرفة لآثار هذه الاتفاقيات على الاقتصاد الوطني، الأمر الذي يفسر بشكل كبير، حسب فريق الـCGEM، الخلل العميق والبنيوي على صعيد الميزان التجاري، إذ تفاقم العجز التجاري إلى أزيد من 200 مليار درهم، أي قرابة 20 في المائة من الناتج الداخلي الخام.

الفريق الممثل الاتحاد العام لمقاولات المغرب في مجلس المستشارين، أضاف بأن الحكومة لم تباشر عمليات تأهيل القطاع الصناعي إلا بعد الشروع في تفعيل اتفاقيات التبادل الحر، وهو ما أدى إلى ظهور منافسة غير متكافئة وصعوبة دخول المنتجات الوطنية إلى الأسواق التي فتحتها الاتفاقية.

ودعا الفريق رئيس الحكومة سعد الدين العثماني إلى العمل على ترشيد اتفاقيات التبادل الحر بتحقيق التجانس بين السياسة التجارية الخارجية وباقي الاستراتيجيات القطاعية، والعمل على ضمان تقنين وضبط تدفقات أحسن للواردات لتقليص العجز التجاري الحاصل، كما طالب ممثلو الـCGEM العثماني بتعزيز الإصلاحات على مستوى مناخ الأعمال تشجيعًا للاستثمارات، وأيضًا عقلنة خطوات إبرام هذه الاتفاقيات واختيار الشركاء بالأولوية بناءً على جهات ومناطق يربطها بالمغرب امتياز تنافسي، وتقوية ما سماها فريق الباطرونا “قدرات اليقظة” والاستشراف على صعيد سياسة المغرب التجارية الخارجية، وأخيرا تسريع التأهيل الخاص بالإطار المؤسساتي والتنظيمي لتجارة البلاد الخارجية، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني من جهته، قال ردًا على فريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب، إن الصادرات المغربية سجلت في إطار اتفاقيات التبادل الحر، ارتفاعًا مهمًا بالموازاة مع تحسن مستوى جودتها ومحتواها التكنولوجي، وهو ما انعكس إيجابيًا على قدرتها التنافسية.

وأضاف العثماني بأن النتائج الإيجابية تظهر نتيجة تحسن حصة المغرب في السوق العالمية، إذ انتقلت من 0,11 في المائة مسجلة عام 2007، إلى 0,15 في المائة سجلتها المملكة العام الماضي، وتحقيق هذا جاء نتيجة تضاعف حصة السوق للمغرب على الصعيد القاري في إفريقيا، وكذلك بتعزيز حصة الرباط في كل من القارة الأميركية وآسيا. أما بخصوص حصيلة المبادلات التجارية المغربية مع الاتحاد الأوروبي، فقد قال رئيس الحكومة، إنها ارتفعت لتبلغ 414 مليار درهم سنة 2017 مقابل 229 مليار درهم في2007، مشيرًا إلى أن معدل تغطية الصادرات للواردات بلغ 66,4 في المائة سنة 2017، مسجلًا ارتفاعًا طفيفًا مقارنة مع 2007، ويعزى هذا التحسن إلى ارتفاع الصادرات المغربية إلى دول الاتحاد الأوروبـــــي بنسبــــة 6,2 في المائة في المتوســــط السنــــــوي، خلال هذه الفترة، مقابل 6 في المائــــــة، بالنسبة إلى الواردات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق مقاولات المغرب يوضح أثر التبادل الحر على الميزان التجاري فريق مقاولات المغرب يوضح أثر التبادل الحر على الميزان التجاري



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 09:11 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

جواز الخدمة يدُخل كل مغربي هذه البلد دون تأشيرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca