آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تقرير يرصد التأثيرات الجانبية لجائحة "كورونا" على الاقتصاد المغربي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تقرير يرصد التأثيرات الجانبية لجائحة

التأثيرات الجانبية لجائحة "كورونا" على الاقتصاد المغربي
الرباط-الدار البيضاء اليوم

كشف تقرير “مسح التطورات الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة العربية”، الذي تصدره لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) سنويا، عن التأثيرات الناتجة عن فيروس كورونا على الاقتصاد المغربي.وقال التقرير إن معدل الفقر انتقل من 2.3 بالمائة العام الماضي إلى 3.3 بالمائة خلال السنة الحالية وسينتقل إلى 3.6 بالمائة السنة المقبلة، مع ارتفاع معدل البطالة الوطني بنحو 2.76 نقطة مئوية في عام 2020 وبـ3.46 نقطة العام المقبل.التقرير سجل كذلك انكماش الاقتصاد المغربي بنسبة 2.1 بالمائة في عام 2020 قبل أن يتعافى بنسبة 2.8 بالمائة عام 2021. وقالت الوثيقة إنه تحت السيناريو المتشائم، يتوقع للانكماش أن يبلغ نسبة ناقص 3.9 بالمائة يليه تعاف بنسبة 3.4 بالمائة.وحسب التقرير، كان معدل النمو 2.7 في المائة عام 2019 بسبب الأداء الجيد للقطاع الزراعي المغربي، وقبل أزمة الجائحة مالت الإسقاطات نحو الإيجابية بشأن الاقتصاد المغربي مع نمو متوقع بنسبة 3 بالمائة في عام 2020 وبنسبة 3.8 بالمائة عام 2021، فيما الإسقاطات المعدلة تشير إلى انكماش في عام 2020 يليه عام 2021 انتعاش مدفوع بقطاعي الزراعة والسياحة وكذلك بزيادة الطلب الخارجي على المنتجات المحلية.وأشار التقرير إلى انخفاض عجز الحساب الجاري من 4.1 في المائة عام 2018 إلى 3.7 بالمائة عام 2019، ومن المتوقع أن يواصل انخفاضه إلى 1.7 بالمائة 2020، مع تسجيل عجز مالي بقيمة 6.3 بالمائة عام 2020.

وفي ما يتعلق بنمو الصادرات، سجل التقرير انتقاله من 2 بالمائة عام 2019 إلى ناقص 17.1 بالمائة ليرتفع إلى 14.1 بالمائة العام المقبل، فيما نمو الواردات انتقل من ناقص 0.5 بالمائة إلى ناقص 11.9 بالمائة العام الحالي ليرتفع إلى 8.1 بالمائة العام المقبل.وبحسب التقرير، فقد أثرت الجائحة على العالم بأسره، وخاصة في الجوانب الاقتصادية. أما المنطقة العربية، فتواجه سيناريوهين محتملين، أحدهما معتدل يتوقع انتهاء الأزمة وعودة الاقتصاد إلى زخمه في الربع الأول من عام 2021، والثاني يميل إلى التشاؤم ويتوقع استمرار الأزمة خلال الربع الأول من عام 2021.وبموجب السيناريو الاقتصادي المتفائل، من المتوقع تحقيق معدل نمو يصل إلى 3.5 بالمائة، والسيناريو الآخر الأقل تفاؤلا يقتصر فيه النمو على 2.8 بالمائة، وسيتحدد المسار بناء على قدرة البلدان على مواجهة جائحة كوفيد-19 التي بسببها خسرت المنطقة في عام 2020 ما يقارب 140 مليار دولار لتحقق نسبة نمو سالبة قُدّرت بـ 1.3 بالمائة.

قد يهمك ايضا

عزيز رباح يؤكد أن المغرب مستعد لتقاسم تجاربه لاستئناف نشاط الطاقة في أفريقيا

الحكومة تُصادق على قانون مطابقة السجائر في المغرب للمعايير الدولية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يرصد التأثيرات الجانبية لجائحة كورونا على الاقتصاد المغربي تقرير يرصد التأثيرات الجانبية لجائحة كورونا على الاقتصاد المغربي



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca