الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
يبدو أن الضغط الذي تعرفه حركة السير والجولان بطرقات الدار البيضاء سيظل مستمرا، لاسيما مع إغلاق مجموعة من المحاور الرئيسية بالمدينة.ووجد مستعملو السيارات بالدار البيضاء أنفسهم في ضغط كبير وحالة من التيه، بعدما جرى إغلاق مجموعة من المحاور بسبب الأشغال الجارية، لاسيما على مستوى شارع محمد السادس، ليضطروا إلى البحث عن ممرات وسط الأحياء قصد المرور صوب وجهاتهم، ما أثار تذمر كثيرين منهم.
وعلى مستوى شارع القدس الشهير، وجد مستعملو السيارات أيضا صعوبة في التنقل بسبب الأشغال الجارية، ليبحثوا عن مسارات أخرى، مع ما يرافق ذلك من تأخر في الوصول إلى وجهاتهم وازدحام بهذه الممرات.
وأثارت هذه الوضعية تذمرا في صفوف السائقين الذين وجدوا أنفسهم وسط فوضى المرور، خصوصا أن كثيرين منهم تفاجؤوا بهذا الإغلاق.
ودفعت الأشغال الخاصة بخطوط الترامواي، وكذا تشييد جسر على مستوى شارع محمد السادس، شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للنقل” إلى إعلان وجود إغلاق متكرر على مستوى شارع محمد السادس.
كما دعت الشركة إلى تحويل مسار السير قصد الوصول إلى مركز المدينة عبر شارع الطاح وشارع أمكالا والزنقة 50.
وتشهد معظم شوارع العاصمة الاقتصادية ازدحاما كبيرا يجعل حركة السير والجولان تعرف اضطرابا واختناقا وفوضى، خصوصا في أوقات الذروة.
ولم يعد كثيرون يستحملون حركة السير بالمدينة المليونية، لاسيما في ظل تضييق الشوارع نتيجة أشغال خطوط الترامواي الجديدة.
وبات المرور صعبا على مستوى طريق أولاد زياد زيان، الذي يعد من مداخل العاصمة الاقتصادية الرئيسية، نظرا لتحوله إلى ورش خاص بالترامواي منذ أشهر.
والأمر نفسه على مستوى شارع محمد السادس بالقرب من قيساريات كراج علال ودرب عمر، حيث الأشغال جارية على قدم وساق لتمديد خطوط الترامواي.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر