آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عمال النسيج يحتجون ويتهمون الحكومة بالتفرج على قرارات التشريد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عمال النسيج يحتجون ويتهمون الحكومة بالتفرج على قرارات التشريد

صناع النسيج شمال المغرب
الرباط - الدار البيضاء

يعيش قطاع النسيج بالعاصمة الاقتصادية على وقع غليان كبير بسبب طرد العديد من العاملات والعمال، وإغلاق بعض الشركات لأبوابها في ظل انتشار جائحة كورونا.

ودفع هذا الوضع العاملات والعمال بالشركات المتواجدة على مستوى الحي الصناعي مولاي رشيد بالدار البيضاء، الأربعاء، إلى خوض وقفة احتجاجية، نددوا من خلال الشعارات التي رفعوها خلالها بعمليات الطرد التي طالت العشرات منهم، دون مراعاة للوضعية الاجتماعية التي يمرون منها، ودون منحهم الحقوق التي يكفلها لهم قانون الشغل.

وعبر العمال والعاملات المنضوون تحت لواء "النقابة الموحدة للنسيج والجلد والألبسة الجاهزة"، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، عن تذمرهم لما لحق زملاء لهم بعدة شركات، الذين وجدوا أنفسهم مباشرة بعد عودتهم من العطلة السنوية أمام شركات مغلقة بمبرر انعدام الطلبيات.

واستنكر المتظاهرون هذه القرارات التي تفاجأ بها ما يناهز 500 عامل وعاملة، على الرغم من كون هؤلاء ظلوا يشتغلون دون توقف خلال فترة الحجر الصحي الذي أغلقت فيه كثير من الشركات في قطاعات عدة.

وقال أحد العمال المحتجين، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية: "نحن لا نطلب من أصحاب الشركة سوى حقوقنا أو إرجاعنا إلى العمل من جديد بعدما قضينا سنوات"، مضيفا أن "اللجنة الإقليمية المشرفة على الملف مطالبة بالتدخل العاجل لإنهاء هذا الوضع المزري الذي نعيشه".

من جهتها، قالت نعيمة لمباركي، عضو المكتب الجهوي للاتحاد المغربي للشغل، إن الحي الصناعي بمولاي رشيد يعد "أكبر حي صناعي من حيث الانتهاكات وهضم حقوق العمال والعاملات، حيث يقوم الباطرونا بطرد كل من عبر عن موقفه أو انتمائه النقابي".

وأضافت أن "العديد من العمال، وجدوا أنفسهم مباشرة بعد عودتهم من العطلة السنوية يواجهون أبوابا مغلقة، ما تسبب في تشريد العشرات منهم ومعهم أسرهم"، داعية الحكومة والسلطات العمومية إلى "التدخل لإنهاء هذه المأساة".

ووجهت الفاعلة النقابية ذاتها، ضمن تصريحها لهسبريس، انتقادات للحكومة بسبب عرضها قوانين تضرب العمل النقابي والحريات النقابية، فيما تتفرج، وفق تعبيرها، على ما يقع لهذه الشريحة من المجتمع المغربي دون تحرك لإنقاذها.

وشددت امتحدثة نفسها على أن حكومة سعد الدين العثماني "التي تحاول تمرير مشروع قانون تكبيلي لحق الإضراب، لا تخدم الطبقة الشغيلة، وإنما تخدم أجندة أرباب العمل".

قد يهمك ايضا:

نبيل شيخي يؤكّد أن قانون المالية المعدل سيمكن المغرب من تجاوز تداعيات "كورونا"

البحث عن حلول مشاكل المنخرطين يشغل صناع النسيج شمال المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمال النسيج يحتجون ويتهمون الحكومة بالتفرج على قرارات التشريد عمال النسيج يحتجون ويتهمون الحكومة بالتفرج على قرارات التشريد



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca