آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"هيئة الموثقين" تُحدث قاعدة إلكترونية لمواجهة خطر غسل الأموال

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

غسل الأموال
الرباط - الدار البيضاء

انخراطا في الجهود التي يبذلها المغرب من أجل مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، أعلنت الهيئة الوطنية للموثقين أنها منكبّة على توفير قاعدة بيانات إلكترونية ستوضع رهن إشارة الموثقين للتحلي بالحذر ومساعدتهم على اتخاذ القرارات المناسبة إزاء العقود التي تحوم حولها شبهة غسل الأموال، وتفادي المخاطر المحتملة، علاوة على مواكبة الموثقين من أجل وضع نظام تسيير المكاتب وتقييم المخاطر.

جاء ذلك خلال اللقاء التواصلي المنظم من طرف وزارة العدل بشراكة مع الهيئة الوطنية للموثقين، الخميس في المعهد العالي للقضاء بالرباط، حيث ذكّر عبد اللطيف يكو، رئيس الهيئة سالفة الذكر، بتوصيات سبق أن رفعتها، وتتعلق بإشراك الموثقين في وضع مؤشرات الاشتباه تقويّة لدورهم في محاربة تبييض الأموال، وجعل العقد التوثيقي أداة لضمان ضبط دخول وخروج العملة الصعبة، وإعطائه حجّية إثبات حركية الأموال.

واعتبر رئيس الهيئة الوطنية للموثقين أن السبيل إلى تحقيق مكافحة جرائم غسل الأموال "هو العمل في إطار مقاربة شمولية تستوجب انخراط الجميع كل من موقعه"، داعيا إلى توفير دورات تكوينية وتطبيقية للموثقين والعاملين بمكاتبهم، وتوفير آليات مضبوطة وسهلة تمكّنهم من فهم مؤشرات خطر غسل الأموال والتصريح بالاشتباه.

ويُعدّ ضعف التصريح بالاشتباه من طرف المهن القانونية والقضائية من أبرز النقط السلبية الواردة في التقييم المتبادل الذي خضع له المغرب في 2007 و2017، إذ لم يتعدّ عدد التصاريح بالاشتباه التي تم تقديمها إلى وحدة معالجة المعلومات المالية منذ إحداثها 12 تصريحا، ثمانية منها قدمها المحامون وخمسة قُدمت من لدن الموثقين، فيما لم يقدم العدول أي تصريح بالاشتباه.

وأشار عبد اللطيف يكو إلى أن تشديد التشريعات والأحكام القانونية لمكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب وازاه تطوّرُ أساليب مرتكبي هذه الجرائم، وظهرت طرق متعددة ومعقدة في الوقت نفسه، مشددا على أن هذا المعطى "يقتضي تضافر الجهود على جميع الأصعدة".

ولفت المتحدث ذاته إلى أن ارتباط الموثق وعمله اليومي بمجال التجارة والمعاملات المالية وكذا ارتباطه بالسهر على تحقيق الأمن التعاقدي "يجعل هذه المهنة عرضة لمخاطر هذه الظاهرة التي أصبحت لها تجليات على الصعيد الوطني والدولي".

ونبّه إلى أن جرائم غسل الأموال ينتج عنها عدم استقرار الوضعية الاقتصادية والمالية للدول، جراء تأثر المناخات المحلية والدولية الخاصة بالاستثمار، بسبب عدم تكافؤ المنافسة بين المستثمرين الأجانب والمحليين، مما يؤثر في نسب الفائدة وأسعار صرف العملات وحركة رؤوس الأموال؛ وهو ما يرخي بآثار سلبية على استقرار سوق المال العالمي، ودرجة المصداقية الخاصة بالسياسات الاقتصادية.

قد يهمك ايضا:

محكمة بالدار البيضاء تأمر بصرف شيك مكتوب بالأمازيغية

شهادة عزوبة "مُزيَّفة" تُطيح بمُوظَّفين في اليوسفية المغربية

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة الموثقين تُحدث قاعدة إلكترونية لمواجهة خطر غسل الأموال هيئة الموثقين تُحدث قاعدة إلكترونية لمواجهة خطر غسل الأموال



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 12:35 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

توقيف محامي في تطوان مُتهم بتزوير أختام الدولة

GMT 04:53 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

طرق ترطيب الشعر الجاف في فصل الصيف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca