آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عيوب تشوب مشروعا ملكيا بميزانية 90 مليارا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عيوب تشوب مشروعا ملكيا بميزانية 90 مليارا

مشروع ملكي
الرباط - الدار البيضاء

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء من "المساء"، التي كتبت أن عيوبا خطيرة طالت المشروع الملكي لتأهيل وتثمين المدينة العتيقة لسلا، رغم الميزانية الضخمة التي رصدت له، والمقدرة بـ 900 مليون درهم، الأمر الذي جعل عددا من الفعاليات تطالب بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المتورطين.

ووفق المنبر ذاته فمباشرة بعد انتهاء الصفقات والأشغال بأشهر قليلة تم رصد أعمال الغش في المشروع، من قبيل استعمال مواد أولية جد رديئة، كما حدث بالنسبة إلى أبواب المحلات التجارية التي تعرض الكثير منها للتلف مباشرة بعد التساقطات المطرية التي عرفتها المدينة، وهو ما طال أيضا جودة بعض صفقات الترميم والبناء والترصيف.

وأضافت "المساء" أن بعض الوجوه المحسوبة على حزب رئيس الحكومة ، الذي يسير المجلس الجماعي، سارعت إلى التنصل من المسؤولية عن الفضائح التي همت المشروع، وهو ما ربطته فعاليات بالمدينة بمحاولة التخلص من عبء هاته الفضائح واستغلالها مع اقتراب الانتخابات.

وكتب الصحيفة ذاتها أن السلطات المحلية بمدينة مارتيل قررت فرض حجر صحي مؤقت على المدينة، بوضع حواجز على جميع مداخلها، وفرض مجموعة من القيود الاحترازية على عدد من الأنشطة الاقتصادية وعلى حركة السكان، بعد تسجيل ارتفاع ملحوظ في وتيرة انتشار فيروس كورونا في الحاضرة.

ونقرأ في "المساء"، أيضا، أن وزير الصحة، خالد آيت الطالب، فتح الباب أمام المختبرات الخاصة بإجراء تحاليل الكشف عن كورونا، وفق دفتر التحملات الذي سبق أن أصدره، وذلك بعد أن وجهت لوزارة الصحة انتقادات بخصوص ضعف القدرة المخبرية التي لم تتعد 22 ألف تحليل مخبري في اليوم، بشكل لا يضمن الوصول بسرعة إلى الحالات المصابة ومنع تفاقم وضعها الصحي وانتشار الفيروس بشكل أكبر وسط المواطنين المغاربة.

ومع المنبر الإعلامي ذاته، الذي أشار إلى اتهام زوج بتخدير زوجته لاستغلالها في توقيع شيكات بدون رصيد، إذ اعتبر والد الزوجة أن ابنته ضحية مؤامرة من قبل زوجها الذي كان يعاملها معاملة سيئة وتسبب لها في أضرار صحية ونفسية، موضحا أنه سبق تقديم شكاية في الموضوع، إلا أنه تم التراجع عن متابعة المعني بعد تدخل بعض المعارف، فيما أصبحت الضحية تتعرض لبعض النوبات الصحية المصحوبة بالإغماء، وهو الأمر الذي استغله الزوج فقام بنقلها إلى مستشفى ابن الحسين بفاس، بدعوى أنها تعاني من اضطرابات نفسية، ومن ثم حصل لها على أقراص مخدرة قبل أن يقوم بعد ذلك بفتح حساب بنكي لها لاستخراج دفتر الشيكات باسمها، ولم يتردد في تخديرها للتوقيع على بعض الشيكات التي كان يقوم باستغلالها في معاملات تجارية، رغم علمه بأنها بدون مؤونة.


 
"أخبار اليوم" نشرت أن غرفة الجنايات باستئنافية مراكش لوحت بتطبيق المسطرة الغيابية ضد المتهمين المتغيبين عن محاكمة "كازينو السعدي". وكلفت الغرفة دفاع خمسة متهمين، تغيبوا عن الجلسة الأخيرة، بينهم المتهم الرئيس في الملف، المستشار البرلماني وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال عبد اللطيف أبدوح، بإحضارهم إلى الجلسة المقبلة، المقرر انعقادها يوم 8 أكتوبر المقبل، تحت طائلة إجراء المسطرة المذكورة في حقهم.

وتفاعلا مع بلاغ وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد، إثر تنامي ظاهرة اغتصاب الأطفال بالمغرب، والذي أعلن من خلاله تنظيم سلسلة لقاءات تشاورية مع القطاعات الحكومية والمؤسسات والهيئات المختصة، من أجل تدارس الحصيلة الوطنية في مجال حماية حقوق الطفل، قالت نجاة أنور، رئيسة جمعية "متقيش ولدي" لـ"أخبار اليوم": "لسنا في حاجة إلى لقاءات تشاورية، نطالب بتفعيل آلية "عدنان أليرت" لأن مشكل اختطاف الأطفال واغتصابهم لا يحتاج إلى لقاءات تشاورية، وإنما إلى حلول فورية"، مضيفة: "نحن في حاجة إلى التوعية والتحسيس في الأسرة والمدرسة، كما أننا في حاجة إلى مناظرة وطنية مستعجلة بين الحكومة والمجتمع المدني والخبراء والمحللين لنخرج بقرارات حاسمة وفورية تحمي أطفالنا".

أما "الأحداث المغربية" فذكرت أن عيونا أوروبية على كفاءات مغربية، إذ يستعد البرلمان الأوروبي لتمرير قانون جديد موحد للهجرة، لتسهيل ولوج كفاءات أجنبية إلى دول الاتحاد مباشرة بعد التصويت عليه في مقر البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية.

وأضاف الخبر أن دول الاتحاد الأوروبي، وفي مقدمتها فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، وإسبانيا، تسعى إلى الاستفادة من القانون الجديد لسد الخصاص من الكفاءات الأجنبية، وخاصة ذات الأصول المغربية والجزائرية والتونسية، الذي أبانت عنه جائحة كورونا، خاصة في مجال التخصصات الطبية والأبحاث.

وجاء ضمن مواد الورقية اليومية ذاتها أن رشيد العبدي، رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، اعتبر أن قرار إغلاق المدن خلال فترة الحجر الصحي، الذي اتخذته السلطات العمومية لمحاصرة جائحة كورونا، "كان قرارا أحمق يوجب محاسبة المسؤولين عنه بعد مرور هذه الأزمة".

وأضاف العبدي: "الأرقام التي عرضها وزير الاقتصاد والمالية مخيفة.. وإذا كنا نعيش أزمة هذه الأرقام، إلا أنها تؤكد أن هناك أزمة أعمق مما كنا نتخيل، وهنا نطرح سؤالا: أليست لدينا معطيات لتقييم الوضع الذي لم نقف عليه بالطريقة اللائقة ولم نتعمق فيه لنفهمه، أو أن المشكل الذي يطرح هو الحصول على المعلومة؟".

وزاد القيادي "البامي" ذاته أن "هذه الأرقام المفاجئة والصادمة تطرح سؤال ملحا عن المسؤول عنها؛ فرغم أن كل دول العالم تجتاز الأزمة، إلا أن في المغرب معدلات تفوق المعدلات التي سجلت في محيطنا، فهل هي راجعة إلى عامل خاص أو هي مسألة حكامة وتدبير وتسيير؟".

ونشرت "الأحداث المغربية"، كذلك، أن الحكومة رفضت إحداث صندوق لمكافحة السرطان، رغم قبولها عريضة وطنية طالبت بذلك، وهي العريضة التي تم قبولها من حيث احترامها للشكليات القانونية، وذلك للظروف الاقتصادية التي تعيشها البلاد بسبب جائحة فيروس كورونا. وفي الوقت نفسه عوضت الحكومة مطلب العريضة بإحداث لجنة وطنية للسرطان ومخطط وطني للوقاية من علاج السرطان 2020 ـ 2021، مع تخصيص 780 مليار سنتيم لمرضى السرطان طيلة 10 سنوات المقبلة بمعدل 7.8 ملايير سنتيم سنويا، وتعميم تلقيح للفتيات البالغات 11 سنة ضد سرطان عنق الرحم.

قد يهمك ايضا

النقاش العام موضوع لقاء العثماني بالقيادات السياسية الممثلة في البرلمان

سعد الدين العثماني يعلن "قد نغلق الحدود المغربية نهائيًا"

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيوب تشوب مشروعا ملكيا بميزانية 90 مليارا عيوب تشوب مشروعا ملكيا بميزانية 90 مليارا



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca