آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

انطلاق أشغال المنتدى الاقتصادي المغربي الروسي في مدينة أغادير

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - انطلاق أشغال المنتدى الاقتصادي المغربي الروسي في مدينة أغادير

المنتدى الاقتصادي المغربي الروسي
الرباط_ المغرب اليوم

انطلقت أشغال المنتدى الاقتصادي المغربي الروسي، الذي احتضنه الخميس مدينة أغادير، بحضور عدد كبير من رجال الأعمال من البلدين.
ويأتي هذا المنتدى في إطار تعزيز العلاقات بين الرباط وموسكو، بعد 6 أشهر من زيارة الملك محمد السادس الى روسيا؛ وذلك من أجل التعرف على الفرص الاستثمارية في المملكة.
 ويشارك في اللقاء عددًا كبيرًا من رجال الأعمال الروس، حيث يلتقون مع نظرائهم من الاتحاد العام لمقاولات المغرب، ويتضمّن البرنامج عددا من جلسات العمل الخاصة بمناخ الأعمال والفرص الاستثمارية في كل من المغرب وروسيا، وورشات قطاعية ولقاءات بين المستثمرين ضمن ما يسمى بـ”B to B” من أجل الوصول إلى شراكات اقتصادية حقيقية بين البلدين، وخلال الأعوام الأخيرة، قرّر البلدان تقوية الشراكة في عدد من المستويات، من خلال توقيع اتفاقية التبادل الحر، وتطور المبادلات التجارية التي وصلت إلى 2.5 مليار دولار خلال العام الماضي، بالرغم من أن البلدين يطمحان إلى الرفع من هذا الرقم، ويتطلع هذا المنتدى إلى المساهمة في الرفع من التعاون الاقتصادي؛ ذلك أن القطاع الفلاحي يعد من أكثر القطاعات التي تجذب الروس في المغرب، فيما يطمح هذا الأخير إلى استقطاب المزيد من السياح الروس، خاصة مع التضاؤل المسجل في أعداد السياح القادمين من فرنسا وإسبانيا.
وكشفت والي جبهة سوس ماسة، زينب العدوي في الكلمة الافتتاحية للمنتدى إن العلاقات الثنائية بين البلدين قد تطورت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، خاصة على الصعيد الزراعي، حيث أصبحت روسيا تستحوذ على نسبة كبيرة من الصادرات المغربية في هذا المجال، واستحوذت على 13 % من صادرات المغرب من الخضر ما بين أيلول/سبتمبر من العام الماضي وآذار/ مايو 2016، فيما لم تكن تتجاوز ما بين 2014 و2015 نسبة 9 %، وتابعت العدوي إن المغرب يطمح إلى استقطاب السياح الروس، خاصة بعدما استقبلت مدينة أغادير ما يناهز 12 ألف سائح روسي خلال الفصل الأول من هذه السنة، في حين لم يكن هذا العدد يتجاوز 3000 خلال العام الماضي، مضيفة أن السوق الروسية تعد من أكبر الأسواق عبر العالم، من خلال 140 مليون نسمة، منها 20 مليونا تسافر إلى بلدان أخرى من أجل قضاء العطل.
وتابعت المتحدثة ذاتها التأكيد على أن المغرب سيواصل جهوده من أجل استقبال ما بين 200 ألف و300 ألف سائح روسي خلال السنة الجارية، منهم 70 ألفا في جهة أغادير، مؤكدة قدرة فنادق الجهة على ذلك.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق أشغال المنتدى الاقتصادي المغربي الروسي في مدينة أغادير انطلاق أشغال المنتدى الاقتصادي المغربي الروسي في مدينة أغادير



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca