آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

طرق جديدة للشركات المغربية حول معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - طرق جديدة للشركات المغربية حول معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي

اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات
الرباط ـ المغرب اليوم

حثت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي الشركات المغربية المعنية، على إطلاق ورش الملاءمة مع النظام الأوروبي الجديد خصوصا المتعلق بحماية الأشخاص الذاتيين تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي وحرية نقلها، وذلك من أجل تفادي عقوبات ثقيلة قد تصل إلى 20 مليون أورو أو 4 بالمائة من قيمة رقم المعاملات العالمي للشركات.

وأوضحت اللجنة في بلاغ أنه يتعين على المؤسسات المغربية التي تخضع للنظام الأوروبي الجديد أن تكون قادرة على إثبات اتخاذها لجميع التدابير التقنية والتنظيمية والقانونية لضمان احترام الالتزامات الأخرى المنصوص عليها في هذا النظام.وأشار البلاغ إلى أن الأمر يتعلق على وجه الخصوص بإنجاز دراسات لتقييم مدى تأثير معالجات المعطيات الشخصية على الحياة الخاصة للأفراد، والتوفر على رسم خرائطي للمعطيات الشخصية و معالجاتها، وتعيين مفوض لحماية المعطيات الشخصية، والإشعار بالخروقات فيما يخص معالجة المعطيات الشخصية، واحترام حق الأفراد في النسيان، وتقليص وتقييد مجال معالجة معطياتهم الشخصية وقابلية نقلها من مناول إلى آخر.

وذكر المصدر ذاته أن اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي قامت بدراسة شاملة لهذا النظام الجديد للاتحاد الأوروبي، من أجل تحديد تدابير المواكبة الممكن توفيرها لمختلف الفاعلين المغاربة المعنيين بالنظر لأهمية هذا التشريع بالنسبة للمؤسسات المغربية التي يشملها هذا النظام، والتأثير المحتمل على القدرة التنافسية لبعض القطاعات الاقتصادية.

أبرز البلاغ، أنه تمت إضافة باب مخصص للنظام الأوروبي الجديد على الموقع الإلكتروني للجنة الوطنية، في شهر ماي 2017، لتمكين الشركات المعنية من الاطلاع عليه، كما سيتم مستقبلا تفعيل أنشطة المواكبة المحددة بتنسيق مع القطاعات الوزارية والفدراليات المهنية المعنية.ودخل هذا النظام الأوروبي الجديد (رقم2016/679)، الصادر عن البرلمان الأوروبي والمجلس الأوروبي بتاريخ 27 أبريل 2016، حيز التنفيذ في 24 ماي 2016، وذلك بعد عشرين يوما من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي. وسيتم تطبيقه مباشرة من طرف الدول الأعضاء الثمانية والعشرين، ابتداء من 25 ماي 2018.ويعوض ويلغي هذا النظام الجديد، توجيه البرلمان الأوربي والمجلس الأوربي رقم 95/46/CE بتاريخ 24 أكتوبر 1995 ويهدف إلى مواكبة التطور المتسارع للعلوم والتكنولوجيا من خلال توحيد وتعزيز حماية المعطيات الشخصية في أوروبا.

ويعتبر التطبيق الترابي من بين أهم مميزات هذا النظام، حيث يمكنه أن يشمل، على عكس التنزيلات الوطنية للتوجيه 95/46/CE، الشركات المغربية التي تقوم بمعالجة المعطيات الشخصية للأفراد المتواجدين داخل نطاق الاتحاد الأوروبي.كما أسند هذا النظام للمناولين، كالشركات المغربية العاملة في قطاع ترحيل الخدمات، جزءا كبيرا من الالتزامات التي اقتصرت سابقا على المسؤولين عن المعالجة المتواجدين على الأراضي الأوروبية.وذكر البلاغ أنه بالإضافة إلى الحقوق التقليدية (الاخبار، الولوج، التصحيح، التعرض، تقييد التصنيف الآلي المستخدم كأساس لاتخاذ قرار ...)، أضاف النظام الجديد حقوقا أخرى للأفراد مثل تعزيز شروط الموافقة لا سيما بالنسبة للأطفال والحق في النسيان والحق في تقليص وتقييد مجال المعالجة والحق في قابلية نقل المعطيات الشخصية من مناول إلى آخر.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرق جديدة للشركات المغربية حول معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي طرق جديدة للشركات المغربية حول معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي



GMT 05:00 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أفكار عملية بسيطة لتنسيق حديقة منزلك في صيف 2018

GMT 05:38 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"ماتشو بيتشو" مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 17:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاختلاف والتميز عنوان ديكور منزل الممثل جون هام

GMT 01:19 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

د. باسم هنري يُبشّر بعلاج للإنزلاق الغضروفي

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 07:12 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

جهزي طعامك بنفسك في مطعم " Dinning Club" في لندن
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca