الرباط_الدار البيضاء اليوم
شهدت أثمنة الدواجن، في الأيام الأخيرة ارتفاعا بالأسواق، إذ وصل ثمن الكيلوغرام الواحد ما بين 16 و18 درهما، مما أثقل كاهل الأسر التي تعتمد في حاجياتها من اللحوم على الدواجن، حيث 51 في المائة من اللحوم التي تستهلكها العائلات المغربية مصدرها لحوم الدواجن.
وأرجعت فيدرالية الدواجن أسباب ارتفاع أسعار الدواجن في الأسوق الوطنية إلى الزيادات التي شهدتها المواد الأولية المكونة للأعلاف، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الوقود.
وأوضح شوقي الجراري، مدير الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب ، أن إرتفاع أثمنة الدواجن بالسوق المغربية راجع إلى قلة الطلب بالمقارنة مع العرض الوافر، بالإضافة إلى الخسائر الكبيرة التي تكبدها المربون الذين كانوا يبيعونها بثمن أقل من ثمن التكلفة، جعلت البعض منهم يتعرض للإفلاس، والبعض الأخر قلص من كمية الإنتاج التي كان ينتجها سابقا، كل هذا أدى إلى الزيادة في ثمن الدواجن.وذكر الجراري، أن أثمنة الدواجن بالضيعات يترواح ما بين 15 و16 درهما، وهو ثمن تكلفة الإنتاج تقريبا، خاصة وأن أثمنة الأعلاف المركبة إرتفعت عالميا خاصة الذرة والصوجا، والتي تمثل ما بين 70 و80 في المائة من تكلفة الدجاج، مما أدى إلى إرتفاع ثمنها بالأسواق المغربية، خاصة وأن أثمنة الإنتاج كانت سابقا تترواح ما بين 12 و13 درهما، لكنها الآن عرفت إرتفاعا كبيرا.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر