آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عجز الموازنة المغربية يفوق المتوقع بمليار دولار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عجز الموازنة المغربية يفوق المتوقع بمليار دولار

وزارة الاقتصاد والمالية المغربية
الرباط ـ المغرب اليوم

كشفت وزارة الاقتصاد والمالية المغربية أن عجز الميزانية المرتقب للسنة الحالية سيكون أعلى من المتوقع بنحو 9.7 مليار درهم (1.02 مليار دولار). وأوضحت الوزارة، في تقرير أولي حول مشروع موازنة 2019، أن حجم العجز المرتقب للميزانية سيصل في نهاية العام الحالي إلى 43 مليار درهم (4.53 مليار دولار)، وسيمثل 3.8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، في حين كان مقرراً ألا يتجاوز 33.4 مليار درهم (3.52 مليار دولار) في قانون الموازنة، أي نسبة 3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

وأشار التقرير إلى أن هذه المراجعة تمت على أساس معطيات الربع الثالث من العام، مضيفاً أن وزارة الاقتصاد والمالية أسست «لجنة يقظة» مكلفة باتخاذ الإجراءات المناسبة للحد من تدهور عجز الميزانية، وإعادته إلى مستوى أقرب من الهدف المحدد.

وعزا التقرير تفاقم عجز الميزانية الحكومية إلى انخفاض المداخيل الجبائية بنحو 3 مليارات درهم (315.8 مليون دولار)، وذلك نتيجة تراجع حصيلة الضريبة على أرباح الشركات بنحو 2.9 مليار درهم (305.3 مليون دولار)، مقارنة مع كان متوقعاً عند صياغة قانون الميزانية لسنة 2018، إضافة إلى انخفاض المداخيل غير الجبائية للميزانية بنحو ملياري درهم (210.5 مليون دولار).

وعرفت النفقات العادية للميزانية ارتفاعاً بقيمة 2.3 مليار درهم (242.1 مليون دولار)، وعرفت نفقات دعم أسعار المواد الأساسية ارتفاعاً بقيمة 3.2 مليار درهم (336.8 مليون دولار). كما جرت مراجعة نفقات الاستثمار بدورها، التي ارتفعت بقيمة 2.4 مليار درهم (252.6 مليون دولار)، مقارنة مع ما كان متوقعاً في قانون الموازنة.
وللإشارة، فإن التحكم في عجز الموازنة، والمحافظة على التوازنات، اكتسبت طابع الأولوية القصوى في سياسات الحكومة منذ سنة 2012، عندما بلغ مستوى العجز 7.2 في المائة. وتمكنت الحكومة من تخفيضه إلى مستوى 4.1 في المائة في 2016، ثم إلى 3.5 في المائة في 2017، وحددت كهدف لها حصره في مستوى 3 في المائة في 2018، غير أن الأوضاع الاقتصادية خلال سنة 2017، التي انعكست سلباً على أرباح الشركات في كثير من القطاعات، من بينها على الخصوص الشركات النفطية والإسمنت والاتصالات، أثرت على مداخيل الضريبة على أرباح الشركات التي حصلتها الحكومة خلال سنة 2018، إضافة إلى انخفاض حجم الهبات الخليجية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عجز الموازنة المغربية يفوق المتوقع بمليار دولار عجز الموازنة المغربية يفوق المتوقع بمليار دولار



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 21:14 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

فوائد عصير البطيخ المر في القضاء على الخلايا السرطانية

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca