آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خبراء مال سويسريون يحذّرون من أوضاع البورصة العالمية ويكشفون مخاطرها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبراء مال سويسريون يحذّرون من أوضاع البورصة العالمية ويكشفون مخاطرها

أوضاع البورصة العالمية و مخاطرها
واشنطن - المغرب اليوم

يعتبر "حيتان المال" السويسريون أن أوضاع البورصات حاليًا خطرة أكثر مما كانت عليه في 2008، وهو العام الذي شهد أزمة مالية واقتصادية آلت إلى انتكاسة كادت تقضي على أكثر من 75 في المائة من أسواق المال حول العالم، ومنها أسواق القارة الأميركية.

وبما أن بورصة "ناسداك" هي الأهم عالميًا، يتابع خبراء سويسرا عن كثب المستجدات التي تطرأ عليها، مع استعداد أسهم الشركات العاملة في كل القطاعات الإنتاجية والصناعية المدرجة في هذه البورصة، للدخول في مرحلة من الاستراحة القسرية ربما، بعدما حققت عائدات ممتازة، وبين الشركات التي يمكن أن تدخل أسهمها في مرحلة من الشلل الجزئي أو الكلي، مجموعة "إف آي آي إم جي إس" أي "فيسبوك" و "أمازون" و "آبل" و "مايكروسوفت" "التي تنوي تسريح آلاف الموظفين" و "غوغل".

وبمعنى آخر، يتوقع السويسريون أن تكون أسهم القطاع التكنولوجي الأميركي، الضحية الأولى لأي انتكاسة مالية جديدة تصيب عالمنا المالي، لا بل يتخطى حيتان المال السويسريون حدود تحليلهم، ملاحــظين أن الأسواق المالية خصوصًا تلك المتمركزة في الدول الصناعية، تعيش حالة من الخطر التي لا شبيه لها منذ عام 2008.

ويُعزى ذلك إلى نسب الفوائد المتدنية لدى المصارف المركزية التي نفخت أسعار أصولها، من دون أن تحقق النمو الاقتصادي الحقيقي المنشود، وفي تداعيات أولية لتحركات هذه المصارف الوهمية، أضحى النظام المالي العالمي ضعيفًا وغير قادر على تحمل ضربات جديدة موجعة ولو لفترة قصيرة، مهما كانت الأسباب.

وفي العموم، تُرصد في الأفق إشارات تشاؤم في أسواق الأسهم الأميركية من جهة، والسندات المطروحة للبيع في الأسواق المشبعة من جهة أخرى، ويؤكد خبراء اقتصاديون جامعيون في مدينة لوغانو "جنوب سويسرا"، أن الأوضاع بين عامي 2008 و2017 مختلفة كليًا، ولا تجب المبالغة كثيرًا بإطلاق العنان لأجراس الإنذار المسبق، إذ باتت أوضاع المصارف أكثر صلابة. فيما قُضي على ظاهرة الائتمان المشبوه نهائيًا، وأُبعد شبح الفقاعات العقارية إلى أقصى الحدود. ومع ذلك، يُجمع "حيتان المال" في سويسرا والخبراء الجامعيون على غير نقطة، إذ بدأ ذوبان المرحلة "المريحة" التي كانت تعيشها المصارف المركزية حول العالم، كما أن لعجز حكومة واشنطن عن القيام بالإصلاحات الضريبية الموعودة، وتفاقم التوترات الأمنية والعسكرية مع كوريا الشمالية وتراجع الأسعار اللافت للمواد الأولية، دورًا مهمًا في "حقن" الأجواء المالية الدولية بالترقب والخوف من المجهول.

وصحيح أن مصارف العالم زادت رؤوس أموالها، تطبيقًا لاتفاقات "بازل 4"، وصحيح أيضًا أن من شأن الاحتياطات المالية التي خصصتها دول العالم والمصارف المركزية والمؤسسات المالية، أن تفتح مظلتها العملاقة الواقية في أي وقت لحماية النظام المالي العالمي، لكن، هل ستتمكّن احتياطات كهذه مقدرة ببلايين الدولارات، من حماية الأسواق المالية من محاولات زعزعة، لا أحد يعلم بعد مصدرها، المؤكد في كل ذلك أن التشاؤم يسود أوساط خبراء سويسرا الماليين.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء مال سويسريون يحذّرون من أوضاع البورصة العالمية ويكشفون مخاطرها خبراء مال سويسريون يحذّرون من أوضاع البورصة العالمية ويكشفون مخاطرها



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا

GMT 04:34 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

عَرْض سيارة إلتون جون موديل 1997 الوحيدة للبيع

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تجميع أكبر خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 04:41 2014 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

مها أمين تطرح مجموعة جذابة من تصميمات "الكروشيه"

GMT 17:30 2016 الخميس ,29 أيلول / سبتمبر

الهولندي أرين روبن يسعى للبقاء مع "بايرن ميونيخ"

GMT 03:09 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تنجب 4 توائم دون تدخل طبي وبعد انتظار 4 سنوات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca