آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"الإدارية العليا" تؤيد حكم أحقية الدولة فى شركة " غزل شبين"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

القاهرة - أ ش أ

قضت الدائرة الأولى بالمحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار عبد المفتاح أبو الليل نائب رئيس مجلس الدولة ببطلان خصخصة شركة غزل شبين وأمرت بإعادتها للدولة ، ورفضت المحكمة بإجماع الآراء جميع الطعون المقامة من الحكومة والشركة القابضة للكيماويات على الحكم الصادر من محكمة أول درجة "القضاء الإدارى ". وياتى هذا الحكم تاييدا لحكم الادارى ببطلان خصخصة الشركة. عقب النطق بالحكم هلل وكبر المئات من عمال الشركة الذين حضروا الجلسة ، وحملوا خالد علي محاميهم والمرشح السابق في انتخابات رئاسة الجمهورية على أكتافهم ورردوا هتافات " خصخصوها خصخصوها والعمال رجعوها " ، "وعيش حرية عدالة إجتماعية " وطالبوا الحكومة بسرعة تنفيذ الحكم النهائي الصادر لصالحهم . وكانت دائرة الاستثمار بمحكمة القضاء الإدارى، برئاسة المستشار حمدى ياسين عكاشة نائب رئيس مجلس الدولة، قد أصدرت حكما فى سبتمبر 2011 ببطلان عقد بيع شركة مصر شبين الكوم للغزل والنسيج وبطلان أية عقود أو تسجيلات بالشهر العقارى لأية أراض تخص الشركة وبطلان جميع الإجراءات والقرارات التى اتخذت منذ إبرام العقد وحتى نفاده، وإعادة المتعاقدين إلى الحالة التى كانت عليها الشركة قبل التعاقد، واسترداد الدولة لكافة أصول وفروع، ومعدات الشركة مطهرة من أية ديون، أو رهون، وإعادة العاملين إلى سابق أوضاعهم، مع منحهم كافة حقوقهم وتحمل المشترى لكافة الديون المستحقة على الشركة وألغت المحكمة شروط التحكيم الدولى الموجودة فى عقد البيع، وألغت المحكمة عقد بيع كافة الأصول الثابتة المادية والمعنوية لشركة مصر شبين الكوم للغزل والنسيج إلى شركة أندوراما شبين تاكستيل والمساهم فيها كل من أندوراما 70% والشركة القابضة 18% واتحاد المساهمين 12%. قالت المحكمة في حيثيات حكمها على أن الحكم الصادر من محكمة أول درجة " القضاء الإداري" صحيحا ومتفقا مع صحيح القانون بإبطاله لقرار اللجنة الوزارية للخصخصة ومجلس الوزراء بالموافقة على بيع كافة الأصول الثابتة المادية والمعنوية لشركة مصر شبين الكوم للغزل والنسيج إلى شركة أندورما شبين تكستيل ، وأن هذا القرار لا يغير طبيعته بأعتبار أنه صدر من هذه الجهات بإعتبارها سلطة عامة وأن المال العام محل التصرف مملوك للدولة ملكية خاصة لا سيما وأن شركة غزل شبين الكوم كانت محلا للقرار بالقانون رقم 72 لسنة 1963 المتضمن تأميم الشركة وأيلولة أموالها للشعب ، كما أن القانون رقم 203 لسنة 1991 الخاص بشركات قطاع الأعمال يمنع أية جهة إدارية أن تضع قواعد تخرج عن إطارة التشريعي. وجاء بحيثيات المحكمة أنه لا خلاف على أن هذه القرارات والإجراءات تكون معدومة ولا يرفع عنها هذا العدم ما يقال بأن عملية البيع تمت في أطار برنامج الخصخصة بحسبان أن قواعد هذا البرنامج لا تنسخ ما تضمنه أحكام قانون قطاع الأعمال من قواعد موضوعية حاكمة وخاصة بالتصرف في خط من خطوط الإنتاج أو بيع الشركات منها ألا يقل سعره عن القيمة التي تعدها اللجنة المنصوص عليها في المادة 19 من القانون السابق ذكره . وأكدت المحكمة على أن عملية البيع والخصخصة قد شابهها فساد ظاهر وإجراءاته أستباحت مال الشعب وذلك ببيعها بسعر يقل عن قيمتها الحقيقية رغم أن الشركة تحقق أرباحا متنامية ولم تحقق أية خسائر حتى 3 يونيو 2004 ، وكان بيعها أحد الأسباب التي أدت لزيادة معدلات البطالة بسبب المعاش المبكر ، وكل الإجراءات التي سبقت عملية البيع تظهر اتجاه القائمين على الأمر إلى إهدار المال المملوك للدولة وتناسوا الدور الهام الذي تقوم به شركات القطاع العام وفي صدارتها الشركات التي نشاطها محصول القطن الذي أهمل زراعته وأهدرت شركاته . وأشارت المحكمة إلى أن محاربة الفساد أصبح ألتزاما على الدولة وجميع الدولة المشتركة في الإتفاقية الصادرة عن الأمم المتحخدة لمكافحة الفساد والتي أنضمت إليها مصر بقرار رئيس الجمهورية رقم 307 لسنة 2004 وما قضت به أحكامها من حق كل دولة طرف أن تتخذ وفقا للمبادىء الأساسية لقانونها الداخلي التدابير اللازمة لمحاربة الفساد ومنها فسخ العقود وإبطالها إذا شابهها فساد . وردت المحكمة على ما ورد بمذكرة الطعن المقدم من الشركة القابضة للغزل والنسيج من أن حكم أول درجة يفصح عن الفكر الإشتراكي لأعضاء المحكمة ، بأن كاتب الطعن قد خلط بين إصدار حكم قضائي اعتبارا لفكر سياسي ما – وهو أمر محظور – وبين عمل القاضي وما تقرره العدالة من أحكام ، كما أن الحكم صدر في ظل العمل بأحكام دستور 1971 وما قامت عليه أحكامه من دعم الإشتراكية والحفاظ على ممتلكات الشعب وشركات القطاع العام وقطاع الأعمال وهو ما يؤكد أن المحكمة قد أصدرت حكمها متفقا مع صحيح حكم القانون والدستور ويعكس مدى الخروج السافر من الجهة الإدارية على مبدأ سيادة القانون . وكانت دائرة الاستثمار بمحكمة القضاء الإدارى، برئاسة المستشار حمدى ياسين عكاشة نائب رئيس مجلس الدولة، قد أصدرت حكما فى سبتمبر 2011 ببطلان عقد بيع شركة مصر شبين الكوم للغزل والنسيج وبطلان أية عقود أو تسجيلات بالشهر العقارى لأية أراض تخص الشركة وبطلان جميع الإجراءات والقرارات التى اتخذت منذ إبرام العقد وحتى نفاده، وإعادة المتعاقدين إلى الحالة التى كانت عليها الشركة قبل التعاقد، واسترداد الدولة لكافة أصول وفروع، ومعدات الشركة مطهرة من أية ديون، أو رهون، وإعادة العاملين إلى سابق أوضاعهم، مع منحهم كافة حقوقهم وتحمل المشترى لكافة الديون المستحقة على الشركة وألغت المحكمة شروط التحكيم الدولى الموجودة فى عقد البيع، وألغت المحكمة عقد بيع كافة الأصول الثابتة المادية والمعنوية لشركة مصر شبين الكوم للغزل والنسيج إلى شركة أندوراما شبين تاكستيل والمساهم فيها كل من أندوراما 70% والشركة القابضة 18% واتحاد المساهمين 12%.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإدارية العليا تؤيد حكم أحقية الدولة فى شركة  غزل شبين الإدارية العليا تؤيد حكم أحقية الدولة فى شركة  غزل شبين



GMT 12:32 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت26-9-2020

GMT 04:38 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 04:37 2014 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

الأجواء الرمضانيّة طغت على التشكيلة الجديدة

GMT 02:58 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

المخرج السوري محمد بايزيد ينجو من محاولة قتل في تركيا

GMT 23:56 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

200 شاحنة عسكرية أميركية لتدعيم الجيش المغربي

GMT 08:49 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

عرض "حسن الفد ورباعتو" على مسرح محمد السادس في وجدة

GMT 04:24 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

الإصابة تبعد عبد الكبير الوادي عن مباراة الصفاقسي

GMT 12:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تستقر دون أعلى مستوى في عامين

GMT 05:52 2017 الخميس ,08 حزيران / يونيو

جوردان دن وويني هارلو يتألقان بإطلالات جريئة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca