آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أسهم أمازون تواجه ضغوط المنافسة وتداعيات رفع الفائدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أسهم أمازون تواجه ضغوط المنافسة وتداعيات رفع الفائدة

شركة أمازون
لندن -المغرب اليوم

تراجعت أسهم أمازون لأدنى مستوى في أربع سنوات يوم الجمعة الماضي، بعد توقعاتها لمبيعات في موسم العطلات المقبل ستكون دون الأهداف المتوقعة، مما أثار بعض المخاوف في بورصة وول ستريت.

وبدت أمازون في مواجهة منافسة قوية بعد إعلان نتائج الربع الثالث، حيث عجزت الشركة للمرة الثانية عن تحقيق أهداف المبيعات، وفقدت أمازون 7.8 في المائة من قيمة تداولاتها يوم الجمعة في أسوأ يوم لها في البورصة منذ 24 أكتوبر (تشرين الأول) 2014 لتمحو 66 مليار دولار من قيمتها السوقية، فيما فقد جيف بيزوس مؤسسها ومالكها 11 مليار دولار من ثروته الشخصية في نفس اليوم نتيجة تراجع قيمة أسهم شركته.

وفي وقت سابق من الشهر الماضي، أصبحت أمازون ثاني شركة تصل قيمتها إلى تريليون دولار بعد آبل.

وأدت الخسائر إلى فقد 82 مليار دولار من قيمة سوق الأوراق المالية، وهي علامة تعيد ذكريات كارثة «فيسبوك» خلال الربع الثاني من العام الحالي.

وكانت الشركة أعلنت يوم الخميس الماضي عن توقعات أرباح وعائدات مخيبة للآمال، ولم تنم شركة أمازون ويب سيرفس، التي تعمل في مجال الحوسبة السحابية، بالشكل المتوقع خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

وفي وقت انخفاض الفائدة، تضاعفت أسهم الشركة 3 مرات تقريبا في السنوات الثلاث الماضية، والآن، ترتفع أسعار الفائدة مما يمنح المستثمرين خيارات أخرى لتوفير العوائد على الاستثمارات، في الوقت الذي يهاب المستثمرون من آفاق النمو الاقتصادي للاقتصادات الكبرى، فضلا عن تراجع سوق الأسهم في الفترة الأخيرة، فلم يكن أمام شركات التكنولوجيا مجال كبير لتحسين النتائج.

ويرى محللون أنه بالنظر إلى وضع السوق الحالي، يجب أن تتسم تقارير الأرباح «بالمثالية» وإلا فسيتخذ المستثمرون موقفا بيعيا مكثفا، مثلما حدث في أمازون وغوغل وغيرهما من شركات التكنولوجيا التي تضررت نهاية الأسبوع الماضي.

وارتفعت مصاريف التشغيل في أمازون 22 في المائة إلى 52.9 مليار دولار خلال الربع الثالث. وتسعى أمازون لتحقيق نمو سريع في مجال الحوسبة السحابية لكنها تخلفت عن شركة مايكروسوفت ثاني أكبر مزود لها، والتي تجاوزت يوم الأربعاء الماضي توقعات المبيعات وحققت إيراداتها قفزة بنسبة 76 في المائة في مجال خدمة الحوسبة السحابية.

وأقامت شركة التجارة الإلكترونية الأميركية «إي باي» دعوى قضائية ضد منافستها «أمازون» منتصف الشهر الجاري بتهمة استدراج العملاء عبر نظام التراسل الخاص بشركة «إي باي».
وتتهم «إي باي» منافستها «أمازون» باستخدام نظام التراسل الخاصة بها للوصول إلى عملاء «إي باي» المهمين واستقطابهم إليها، بحسب الدعوى المقامة أمام إحدى محاكمة سانتا كلارا في ولاية كاليفورنيا الأميركية.

وتتحدث «إي باي» عن «مؤامرة» وجهد منظم ومنسق تقوم به «أمازون» لاستقطاب عملائها منذ عام 2015.

وتطالب الدعوى بإلزام «أمازون» بوقف هذه الأعمال ودفع تعويض عن الأضرار التي تعرضت لها «إي باي». ورفضت «أمازون» التعليق على هذه القضية عندما طُلب منها ذلك.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسهم أمازون تواجه ضغوط المنافسة وتداعيات رفع الفائدة أسهم أمازون تواجه ضغوط المنافسة وتداعيات رفع الفائدة



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca