آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"أفريقيا"و"سيدي علي" تلتزمان الصمت أما حملة المقاطعة الشعبية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

حملة المقاطعة الشعبية
الرباط - المغرب اليوم

صمت مريب ذلك الذي قررت كل من شركتي "أفريقيا" و "سيدي علي" اعتماده بعد حملة مقاطعة شرسة امتدت لأزيد من شهرين قادها المغاربة ضدهما بالإضافة إلى شركة سنطرال التي يبدو أنها في طريقها لتكبدخسائر تاريخية.

وحسب متتبعين للشأن الاقتصادي، فإن مسؤولي الشركتين قررا تجاهل الحملة وعدم الخروج بأي تصريحات قد تؤجج الغضب الشعبي مستفيدين من التجربة المريرة التي عاشتها سنطرال بعد الخروج غير الموفق لمدير مشترياتها في الأيام الأولى والذي زاد من إصرار المواطنين على المقاطعة بدل إطفاء لهيبها.

وأضافت مصادر أن الفرق بين أفريقيا وسيدي علي من جهة وسنطرال من جهة أخرى هو كون منتجاتهما ليست سريعة التلف وقابلة للتخزين لمدة طويلة، كما أنها تخص فئات محدودة من المجتمع وهم الطبق التي تقبل على شراء المياه المعدنية وأصحاب السيارات، عكس الشركة الفرنسية التي وجدت نفسها عاجزة عن تصريف مادة استهلاكية حساسة للغاية وتفسد في ساعات، كما أنها تعرف إقبالا من جميع فئات المجتمع فكانت خسائرها سريعة وفادحة.

هذا وتوقع خبير اقتصادي  أن تبدأ أفريقيا و سيدي علي بالانهيار التدريجي إن تجاوزت المقاطعة 6 أشهر وبنفس الوتيرة والحماس الذي بدأت به، وهو الأمر الذي يحاول مسؤولوها منع حدوثه عبر إحباط النشطاء بالترويج لكون الشركتين لم تتأثرا بالحملة وأن المواطنين عادوا لاستهلاك منتجاتهما.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفريقياوسيدي علي تلتزمان الصمت أما حملة المقاطعة الشعبية أفريقياوسيدي علي تلتزمان الصمت أما حملة المقاطعة الشعبية



GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"

GMT 03:32 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca