آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

القطاع الصناعي الصيني يواصل تباطؤه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - القطاع الصناعي الصيني يواصل تباطؤه

عمال صينيون على متن شاحنة في غوانغجو
بكين ـ أ.ف.ب

واصل الانتاج الصناعي الصيني تباطؤه في كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير، مسجلا وتيرة نمو هي الابطأ منذ سبع سنوات في حين يواجه طلبا ضعيفا على الرغم من زيادة الاستثمارات في البنى التحتية.  

تضخم الانتاج الصناعي في الصين، ثاني الاقتصاديات العالمية، 5،4 في المئة بالمعدل السنوي خلال شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير، مقابل زيادة بنسبة 5،9 في المئة في كانون الاول/ديسمبر، وفق المكتب الوطني للاحصاءات.

وهذه اضعف وتيرة للاقتصاد الصيني منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2008 وبداية الازمة المالية، فيما كان محللون استطلعت آراءهم وكالة بلومبرغ توقعوا تباطؤا اقل حدة (+5،6 في المئة).

ولا تستثنى مبيعات التجزئة التي تشكل مقياسا للانفاق الاسري الصيني من هذا الوضع، اذ تباطأت في شكل كبير خلال الشهرين الاولين من العام 2016، مع زيادة بنسبة 10،2 في المئة بالمعدل السنوي، مقابل 11،1 في المئة في كانون الاول/ديسمبر. وهذه الارقام اقل من المتوقع اذ انها الادنى منذ عشرة اشهر، وتؤكد تدهور الوضع الاقتصادي للعملاق الاسيوي.  

ويظهر الانخفاض الملفت للصادرات الصينية في فبراير/شباط (25 في المئة بالمعدل السنوي) ان الطلب العالمي بات ضعيفا، فيما الطلب الداخلي لا يزال متأثرا بضعف الاستثمارات في العقارات (احدى دعائم الناتج المحلي الاجمالي) وانكماش النشاط الصناعي. ونقلت بلومبرغ عن المحلل في "كوميرزبانك" زو هاو ان الصورة العامة قاتمة، وان احدث الارقام ينذر بالخطر، ومؤشرات النشاط الاقتصادي لا تزال ضعيفة، فيما التضخم واسعار العقارات يميلان الى الارتفاع مجددا.

وسيؤدي هذا التباطؤ الاقتصادي الشديد الى تضخم متواصل للفائض في القدرات الانتاجية الصناعية الصينية المفرطة، بما يشمل الاسمنت والصلب. 

ووعدت بكين بالتصدي لهذا الوضع، من خلال الغاء جذري لعدد من الوظائف وابداء تشدد ازاء شركات غير مربحة عادة ما تكون تابعة للدولة ولا تعيش سوى على الاستدانة.

غير ان الاصلاحات الجارية في الشركات التابعة للدولة، هدفها عدم تكرار "موجات التسريح واسعة النطاق من العمل" التي شهدتها التسعينات من القرن الماضي، وفق ما قال السبت رئيس الهيئة الصينية للاشراف على المؤسسات العامة شياو ياتشينغ.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القطاع الصناعي الصيني يواصل تباطؤه القطاع الصناعي الصيني يواصل تباطؤه



GMT 21:22 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الغاز الجزائري إلى سوريا

GMT 23:29 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترفع سعر الغاز بنسبة 109%

GMT 06:24 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يصعد مع تراجع العائد على سندات الخزانة

GMT 06:20 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البنك الدولي يٌعلن العالم لن يهزم الفقر في 2030

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca