آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إيران ومجموعة الدّول السِّتّ الكبرى يستأنفان مفاوضاتهما في 2 يوليو المقبل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إيران ومجموعة الدّول السِّتّ الكبرى يستأنفان مفاوضاتهما في 2 يوليو المقبل

إيران ومجموعة الدّول السِّتّ الكبرى
فيينا - سليم الحلو


انتهت في فيينا يوم الجمعة، الجولة الخامسة من المفاوضات النَّوويَّة بين إيران ومجموعة الدّول السِّتّ الكبرى دون التوصُّل إلى بدء صياغة الاتِّفاق النهائيّ المقرّر إصداره في 20 تموز (يوليو) المقبل، بحسب اتفاق جنيف الموقع في تشرين الثاني (نوفمبر) 2013.
وحدَّد الجانبان الثاني من تموز (يوليو) المقبل موعدًا لاستئناف المفاوضات، فيما أعلن مايكل مان، الناطق باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون «بدء عملية إعداد المسودة بعدما عرض الجانبان أفكارًا تناولت مجموعة قضايا»، إلا أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أكد بنبرة محبطة بعد 5 أيام من المفاوضات، متحدثًا إلى إعلاميين إيرانيين بدلًا من مؤتمر صحافيّ مشترك مع آشتون، أنه لا اتفاق حتى الآن على المسائل الرئيسية، مشيرًا إلى أنه يمكن أن نلمح بارقة أمل في بعض الحالات، وإلى أن هناك نواقص في النص أكثر من الكلمات بسبب المطالب المفرطة للغرب التي لا تقبلها إيران، وبسبب موقف الولايات المتحدة الأكثر تشددًا من بقية الدول، والذي أكد ظريف أنه يتعارض مع اتفاق جنيف ومعاهدة حظر الانتشار النووي، وشدد على ضرورة اتخاذ القرارات الأكثر صعوبة، خصوصًا في شأن رفع القيود الاقتصادية المفروضة على إيران.
ولفت الوزير إلى أن طهران كانت تأمل بأن تسرّع الدول الغربية خطواتها في مجال رفع العقوبات، بعد تفكيك طهران مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة خلال الأشهر الماضية تنفيذًا لاتفاق جنيف في مقابل الإفراج عن 4 بلايين و200 مليون دولار تسلمتها إيران على سبع دفعات.
وأورد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الجمعة أن إيران تحركت فعليًّا للتخلص من كل مخزونها الحساس من غاز اليورانيوم المخصب بموجب اتفاق جنيف.
ودعا ظريف إلى انتهاج برنامج «الاقتصاد المقاوم» داخل إيران، تنفيذًا لتوجيهات المرشد علي خامنئي، مؤكدًا عمل وزارة الخارجية لإنجاح هذا البرنامج، ما يشير إلى عدم احتمال تمديد استحقاق 20 تموز.
وفيما أشار كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي إلى أن موضوعي الخلاف الرئيسيين هما درجة تخصيب اليورانيوم والبرنامج الزمني لرفع العقوبات، أوضح ظريف أن «الخلاف مع الدول الغربية لا يقتصر على تخصيب اليورانيوم»، مكررًا رغبة طهران في إزالة قلق الأسرة الدولية وتمسكها بعدم صنع سلاح النووي «لأنها ضحية أسلحة الدمار الشامل».

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران ومجموعة الدّول السِّتّ الكبرى يستأنفان مفاوضاتهما في 2 يوليو المقبل إيران ومجموعة الدّول السِّتّ الكبرى يستأنفان مفاوضاتهما في 2 يوليو المقبل



GMT 21:22 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الغاز الجزائري إلى سوريا

GMT 23:29 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترفع سعر الغاز بنسبة 109%

GMT 06:24 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يصعد مع تراجع العائد على سندات الخزانة

GMT 06:20 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البنك الدولي يٌعلن العالم لن يهزم الفقر في 2030

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca