آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

التوصل لاتفاق بشأن استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية من البحر الأسود

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التوصل لاتفاق بشأن استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية من البحر الأسود

الحبوب الأوكرانية
كييف ـ الدارالبيضاء اليوم

 تنتظر ملايين الأطنان من الحبوب الأوكرانية انفراجة قريبة مع التوصل لاتفاق مع روسيا بشأن استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية من البحر الأسود، في وقت تتهم فيه الولايات المتحدة وأوروبا موسكو بالتسبب في أزمة غذاء عالمية.

قال خلوصي آكار وزير الدفاع التركي اليوم الأأربعاء إن المحادثات بين روسيا وأوكرانيا وتركيا ومسؤولي الأمم المتحدة بشأن استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية من البحر الأسود أسفرت عن اتفاق لتشكيل مركز تنسيق لضمان سلامة ممرات الشحن.

وأضاف آكار في بيان أنه سيتم توقيع اتفاق الأسبوع المقبل عندما تجتمع جميع الأطراف مرة أخرى، مشيرا إلى اتفاق الأطراف على ضوابط مشتركة لفحص شحنات الحبوب في الموانئ.

قالت أوكرانيا اليوم الأربعاء إن التوصل إلى اتفاق لاستئناف صادرات الحبوب التي منعتها روسيا قريب فيما يبدو مع استضافة تركيا محادثات رباعية، مما عزز الآمال في إنهاء الأزمة التي عرضت الملايين لخطر المجاعة.

ونُقل عن وزير الخارجية دميترو كوليبا قوله قبل بدء المحادثات إن كييف تعتقد أن الاتفاق "على بعد خطوتين" فقط، على الرغم من أن المشاركين الآخرين بدوا أقل تفاؤلا، ولم تقدم وزارة الدفاع التركية أي تفاصيل عن نتيجة الاجتماع بعد إعلان انتهائه، وفقا لرويترز.

في غضون ذلك، أبلغت مدن أوكرانية عدة عن قصف روسي عنيف، وعلى الرغم من عدم ربطه اتفاق الحبوب بالتقدم في المحادثات لإنهاء الحرب، كان كوليبا متشائما بشأن آفاق السلام.

وما زالت أكثر من 20 مليون طن من الحبوب الأوكرانية عالقة في صوامع في ميناء أوديسا على البحر الأسود وتقطعت السبل بعشرات السفن بسبب الحصار الروسي، وهو جزء مما تسميه موسكو "عمليتها العسكرية الخاصة" في أوكرانيا ولكن كييف والغرب تعتبرانها حربا عدوانية غير مبررة.

وجرت المحادثات التي عقدت في إسطنبول بين مسؤولين أوكرانيين وروس وأتراك ومسؤولين من الأمم المتحدة خلف أبواب مغلقة في مكان لم يكشف عنه.

وقال كوليبا لصحيفة الباييس الإسبانية قبيل استئنافها "نحن على بعد خطوتين من اتفاق مع روسيا. نحن في المرحلة النهائية والآن كل شيء يعتمد على روسيا".

وقال إيجور كوناشينكوف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إن موسكو قدمت مقترحات لحل قضية الحبوب في أقرب وقت ممكن.

ونشرت تركيا صورة للاجتماع يظهر فيها الوفدان الروسي والأوكراني جالسين أمام أحدهما الآخر وقد بدا التجهم واضحا على وجوه أعضائهما.

وأوكرانيا وروسيا من أهم موردي القمح في العالم. وروسيا أيضا مصدر كبير للأسمدة وأوكرانيا منتج مهم للذرة وزيت دوار الشمس، لذا فإن إبرام صفقة لإنهاء حظر الصادرات يعتبر أمرا حيويا للأمن الغذائي، لا سيما بين الدول النامية، ولاستقرار الأسواق.
أزمة غذاء

تتهم أوكرانيا والغرب روسيا بالتسبب في تفاقم أزمة الغذاء العالمية من خلال تعقيد محاولات تزويد الدول الفقيرة بالحبوب وزيادة التضخم.

غير أن موسكو تُحَمل مسؤولية ذلك لأوكرانيا متهمة إياها برفض إزالة الألغام التي نشرتها حول سواحلها لحماية نفسها من هجوم روسيا والتي تمثل تهديدا لعمليات الشحن.

كما وجهت روسيا انتقادات إلى الغرب لفرضه عقوبات على مجموعة من القطاعات التي تجعل من الصعب على روسيا تمويل وتأمين خدمات الشحن البحري الخاصة بها.

ويقول دبلوماسيون إن تفاصيل الخطة قيد المناقشة في محادثات اليوم الأربعاء تتضمن فكرة أن ترشد سفن أوكرانية سفن الحبوب دخولا وخروجا من مياه الموانئ الملغومة وأن توافق روسيا على هدنة أثناء نقل الشحنات في حين تفتش تركيا، بدعم من الأمم المتحدة، السفن لتهدئة مخاوف روسيا المتعلقة بتهريب الأسلحة.

ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن بيوتر إليتشيف رئيس إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية قوله إن روسيا تريد السيطرة على السفن وتفتيشها لاستبعاد التهريب.

وأضاف أن روسيا مستعدة لتسهيل ملاحة السفن التجارية الأجنبية لتصدير الحبوب الأوكرانية.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مصدر دبلوماسي، لم تذكر اسمه، قوله إن مطالب روسيا تشمل إزالة "العوائق التي تعترض الصادرات" والتي نجمت عن العقوبات الغربية، مشيرا إلى مجالات "التأمين على الشحنات والخدمات اللوجستية وخدمات النقل والعمليات المصرفية".

وواصلت روسيا تصدير الحبوب منذ بدء الحرب في 24 فبراير شباط، لكن يوجد نقص في السفن الكبيرة إذ يخشى العديد من مالكيها إرسالها إلى المنطقة في الوقت الذي ارتفعت فيه أيضا تكلفة الشحن والتأمين بشكل حاد.

ومن جانبه قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش سيدلي بتصريحات في وقت لاحق اليوم الأربعاء بشأن المحادثات التي جرت في تركيا حول استئناف صادرات الحبوب من ميناء أوديسا، مشيرا إلى أنه يعتقد أن ما جرى كان إيجابيا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

خطة لكيفية إعادة إعمار أوكرانيا عقب الحرب الدائرة من قرابة 3 أشهر

 

أسعار القمح تقفز إلى مستوى قياسي عقب حظر تصديره في الهند

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوصل لاتفاق بشأن استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية من البحر الأسود التوصل لاتفاق بشأن استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية من البحر الأسود



GMT 21:22 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الغاز الجزائري إلى سوريا

GMT 23:29 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترفع سعر الغاز بنسبة 109%

GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca