آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قبرص تطلب مساعدة أوروبا لحل أزمتها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قبرص تطلب مساعدة أوروبا لحل أزمتها

أثينا ـ وكالات

طالب وزير مالية قبرص فاسوس شيرلي نظراءه في منطقة اليورو بمساعدة بلده في مواجهة أزمتها المالية في ظل استبعاد التوصل إلى قرار بشأن هذه المساعدة خلال اجتماع الوزراء اليوم، وهو آخر اجتماع يرأسه جان كلود يونكر رئيس وزراء لوكسمبورغ ورئيس مجموعة اليورو المنتهية ولايته قبل ترك المنصب بنهاية الشهر الحالي. وقال شيرلي في بداية اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو "قمنا بكل ما طلب منا أو تم اقتراحه بالنسبة لنا والآن جاء دور الآخرين للقيام بواجبهم". وكانت قبرص قد أشارت لأول مرة إلى حاجتها لقروض إنقاذ دولية في يونيو/حزيران الماضي، ولكن حكومة قبرص -وهي الحكومة الشيوعية الوحيدة في الاتحاد الأوروبي- أوقفت برامج عدة للخصخصة يطلبها المانحون الدوليون من أجل تقديم القروض. وطلبت الحكومة الحصول على قروض بقيمة 17.5 مليار يورو (22.8 مليار دولار) من آلية الاستقرار الأوروبية، إذ سيتم تخصيص حوالي نصف قيمة هذا المبلغ لإعادة رسملة البنوك المتعثرة بها. ومن المستبعد صدور أي قرارات أوروبية بشأن القروض المطلوبة لقبرص في ظل الحكومة الحالية التي ستخوض انتخابات عامة في فبراير/شباط المقبل. وقال جان كلود يونكر قبيل اجتماعه الأخير رئيسا لمجموعة وزراء مالية منطقة اليورو إن من المقرر أن يبحث الوزراء خطة الإنقاذ المحتملة لقبرص اليوم لكن من المستبعد اتخاذ قرار بهذا الشأن. ومن المقرر أن ينتخب وزراء مالية مجموعة اليورو الـ17 اليوم خليفة ليونكر الذي كان الرئيس الوحيد للمجموعة حتى الآن. وسيكون المرشح الوحيد هو وزير المالية الهولندي يرون ديسلبلوم. وسيتعين على قبرص أن تقنع المانحين المحتملين بأن المخاوف بشأن عمليات غسل الأموال ليس لها أساس من الصحة. وبينما تقدم نيقوسيا وثائق تظهر التزامها في هذا الصدد، سيتعين عليها أن تعالج هذا الأمر قبل الحصول على أي برامج إنقاذ، وذلك حسبما قال مسؤول بالاتحاد الأوروبي. من ناحيته قال يونكر لدى وصوله بروكسل "لا أعتقد أننا سنكون قادرين على اتخاذ أي قرارات بشأن قبرص اليوم، حتى وإن كنت أفضل ذلك.. أتصور أن ذلك سيتم في مارس/آذار القادم". من ناحية أخرى، قال وزير المالية الألماني فولفغانغ شويبله إنه لا يزال يجب معرفة ما إذا كانت الأزمة المصرفية في قبرص -حيث تنكشف بنوكها بشدة على البنوك اليونانية المتعثرة- تمثل خطرا بالنسبة لمنطقة اليورو ككل. وقال لصحيفتي زود دويتشه تسايتونغ الألمانية ولوموند الفرنسية إن ذلك "أحد الشروط المسبقة لتقديم الأموال من صندوق إنقاذ اليورو".  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبرص تطلب مساعدة أوروبا لحل أزمتها قبرص تطلب مساعدة أوروبا لحل أزمتها



GMT 21:22 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الغاز الجزائري إلى سوريا

GMT 23:29 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترفع سعر الغاز بنسبة 109%

GMT 06:24 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يصعد مع تراجع العائد على سندات الخزانة

GMT 06:20 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البنك الدولي يٌعلن العالم لن يهزم الفقر في 2030

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca