آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الاقتصاد الألماني يفقد قوّته على الرغم من حركة النموّ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الاقتصاد الألماني يفقد قوّته على الرغم من حركة النموّ

اقتصاد ألمانيا مرشح لخسارة الزخم
برلين ـ المغرب اليوم

أكّدت وزارة الاقتصاد في ألمانيا، يوم أمس الثلاثاء، بأنّ اقتصاد البلاد سيواصل النمو القوي الذي شهده في النصف الأول من العام، لكنه قد يفقد بعض قوته الدافعة في النصف الثاني من 2017، حيث أوردت في تقريرها الشهري: "سيواصل الاقتصاد الألماني النمو في النصف الثاني من العام، لكن من المرجح أن تضعف القوة الدافعة نوعًا ما"، مضيفة "أنّ الاستهلاك الخاص سيظل محركًا مهمًا للنمو الاقتصادي، لكن الضبابية التي تكتنف قطاع التجزئة نوعًا ما ربما تشير إلى تباطؤ طفيف في الربع الثالث بعد نمو قوي في الربع الثاني".

وسجلت ألمانيا في النصف الأول من العام الجاري رقمًا قياسيًا في فائض موازنتها، بفضل النمو الاقتصادي القوي والأوضاع المواتية على نحو غير مسبوق في سوق العمل، وارتفع إجمالي إيرادات الحكومة الاتحادية والولايات والمحليات وصناديق الضمان الاجتماعي عن نفقاتها بمقدار 18.3 مليار يورو في النصف الأول من العام الجاري، وحققت الخزائن العامة في ألمانيا بذلك أعلى زيادة في إيراداتها بإمكانياتها الخاصة منذ توحيد شطري البلاد.

وسجّلت ألمانيا فائضًا أعلى في إيرادات موازنتها في النصف الثاني من عام 2000 بلغت 28.8 مليار يورو، بفضل بيع تراخيص نظم الاتصالات الجوالة، ويكتسب النمو الاقتصادي لألمانيا قوة دفع، بخاصة من القطاع الصناعي الذي يواصل النمو، سواء على صعيد الناتج المحلي أو الصادرات، وفقًا للبنك المركزي الألماني، والطلب القوي على المنتجات الألمانية في الدول الأخرى التي تستخدم العملة الأوروبية الموحدة، وتدعم هذا التوجه.

وأيّدت المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي، يوم أمس الثلاثاء، القرار الصادر عن المفوضية الأوروبية، الذي يقضي بخفض مساعدات الحكومة الألمانية لمشروع خاص بشركة تصنيع السيارات الشهيرة "بي إم دبليو"، في لايبتسيغ، حيث طعنت الأخيرة القرار الذي صدر عن المفوضية في شهر يوليو/تموز عام 2014، الذي وجد أنّ هناك 17 مليون يورو فقط، أي ما يعادل 20.35 مليون دولار، من أصل 45 مليون يورو، ما يعادل 53.87 مليون دولار، كانت ألمانيا تعتزم في البداية منحها للشركة، وتتماشى مع قواعد المساعدات الممنوحة من الدولة في الاتحاد الأوروبي.

ويتعلق مشروع "بي إم دبليو" بإنتاج نموذجين من سيارات الركاب الكهربائية، ومن المتوقع أن يوفّر 800 فرصة عمل بالقرب من مدينة لايبتسيغ التي تقع شرق البلاد، وطبقًا لقواعد الاتحاد الأوروبي، فإنه من الممكن منح مساعدات من جانب الدولة من أجل المشاريع الاستثمارية إذا كان "التأثير الإيجابي على التنمية الإقليمية يفوق تشويه المنافسة الناتج عن المساعدات".
يُشار إلى أنّ طعن "بي إم دبليو" حظي بدعم ولاية ساكسونيا الألمانية، أمام المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاقتصاد الألماني يفقد قوّته على الرغم من حركة النموّ الاقتصاد الألماني يفقد قوّته على الرغم من حركة النموّ



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca