آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وكالة"موديز" تعلن الخطر على اقتصاد الفلبين يتزايد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وكالة

اقتصاد الفلبين
مانيلا - المغرب اليوم

أكدت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، أن اقتصاد الفلبين يتعرض لخطر متزايد جراء الحرب الدامية التي يخوضها الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي على المخدرات، إضافة إلى التمرد المسلح، موضحة أن اقتصاد البلاد سيواصل نموه النشيط على المدى القصير.

ويخوض دوتيرتي حربا ضد مسلحين في مدينة مراوي الجنوبية، فيما تتهمه جماعات حقوقية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في حربه على المخدرات بعدما قتلت الشرطة أكثر من 3 آلاف و800 مشتبه به في قضايا مخدرات في 14 شهرا.

وقالت الوكالة إن «عودة النزاع في جنوب الفلبين إلى جانب تركيز إدارة دوتيرتي على القضاء على المخدرات يشكلان خطرا متزايدا، لكنه غير مرجح، لتدهور الأداء الاقتصادي والقوة المؤسسية».

وتابعت في تقرير نشرته مساء أول من أمس (الجمعة)، أن السياسات الاقتصادية والضريبية السليمة بما فيها التركيز على تنمية البنى التحتية تحقق توازنا مقابل المخاطر السياسية وغيرها، مؤكدة تصنيف الدين المؤاتي للاستثمار واستقرار التوقعات المتصلة بالفلبين.

غير أن قانون الطوارئ الذي فرضه الرئيس في منطقة مينداناو الجنوبية للتصدي لخطر المسلحين، قد يفرض في مناطق أخرى في البلد ويخل بهذا الاستقرار، بحسب الوكالة.

وتابعت أن احتمال «تصاعد التمرد الإسلامي في مينداناو... قد يؤدي إلى توسيع رقعة حالة الطوارئ ويقوض الثقة الأجنبية والمحلية بقطاع الأعمال ويخل بالنشاط الاقتصادي في أنحاء أخرى في البلاد».

وأكد دوتيرتي، أن الحملة العسكرية في مراوي التي خلفت أكثر من 800 قتيل في منطقة أنهكتها عقود من التمرد الإسلامي المسلح، باتت في مراحلها النهائية.
لكن وزير دفاعه دلفين لورنزانا حذر من احتمال إعلان الرئيس حالة الطوارئ على مستوى البلد إذا تحولت المظاهرات المعلنة ضده إلى أعمال شغب أو أثرت في نشاط البلاد.

وأعلن معارضو دوتيرتي تنظيم احتجاجات في 21 سبتمبر (أيلول) الذي يصادف الذكرى الـ45 لفرض الأحكام العرفية في البلاد بقرار من الديكتاتور الراحل فرديناند ماركوس الذي أطاحت به انتفاضة شعبية لم توقع قتلى في 1986.

كما أشارت الوكالة إلى «نقاط غموض» تتعلق بقانون الإصلاح الضريبي الشامل الذي طرحه دوتيرتي وما زال على الكونغرس إقراره. وأكد التقرير توقعات «موديز» بنمو على المدى القصير يبلغ 6.5 في المائة للفلبين في العام الجاري و6.8 في المائة العام المقبل.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكالةموديز تعلن الخطر على اقتصاد الفلبين يتزايد وكالةموديز تعلن الخطر على اقتصاد الفلبين يتزايد



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca