آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تظاهرات جديدة في فرنسا ضد اصلاح نظام العمل تخللتها اعمال عنف

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تظاهرات جديدة في فرنسا ضد اصلاح نظام العمل تخللتها اعمال عنف

فرنسيون يتظاهرون في ساحة الباستيل ضد قانون العمل الجديد
باريس ـ أ.ف.ب

تراجعت السبت نسبة التعبئة الشعبية في فرنسا احتجاجا على اصلاح قانون العمل، وسجل سقوط عدد من الجرحى خلال مواجهات بين قوات الامن ومتظاهرين.

وبعد شهر على بدء تظاهرات يومية، تظاهر نحو 120 الف شخص في أنحاء فرنسا، بحسب تعداد وزارة الداخلية.

وبحسب المصدر نفسه، فإن عدد هؤلاء كان 224 ألفا في التاسع من آذار/مارس، و390 ألفا خلال تظاهرات مماثلة في 31 من الشهر نفسه.

الا ان المنظمون اعلنوا ان عدد المتظاهرين بلغ نحو 110 الاف في باريس وحدها، واعادوا تراجع عدد المتظاهرين الى العطلة المدرسية التي غطت نحو ثلثي الاراضي الفرنسية.

وقال وليام مارتينه رئيس ابرز نقابة للطلاب في فرنسا "بالتاكيد ان شكل التعبئة يتغير بوجود عدد كبير من الطلاب والتلامذة في عطلة".

وحدد منظمو هذه التظاهرات موعدا جديدا للتظاهر في الثامن والعشرين من نيسان/أبريل.

والسبت، تطورت التظاهرات في نانت ورين (غرب) الى اعمال عنف، حيث وقعت مواجهات بين المتظاهرين وقوات الامن التي استخدمت القنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية لتفريقهم.

ففي رين، أعلنت الشرطة ان ثلاثة عناصر من قوات الامن اصيبوا بجروح خلال المواجهات، ونقلوا الى المستشفى.

أما في نانت، فأقام شبان متاريس عدة وحطموا واجهات محال.

واصيب عدد كبير من المتظاهرين بحالات اختناق بسبب الغاز المسيل للدموع، وكان القسم الاكبر منهم يتألف من موظفين وعائلات مع اطفالهم ومتقاعدين.

وفي باريس أشارت الشرطة إلى إصابة ثلاثة من عناصرها بجروح طفيفة، أحدهم بسبب المفرقعات.

وفي المجموع، تم اعتقال 26 شخصا وفقا لوزارة الداخلية.

وأطلق المتظاهرون في باريس هتافات مثل "لن نتراجع"، في حين حملوا لافتات كتب عليها "الشعب استيقظ" او مجرد "لا".

وفي ليون (وسط شرق) هتفت شابة على مكبر الصوت "الشبان في المطبخ، والعجزة في بؤس".

ومن ليل (شمال)، قال جيرار وهو أستاذ متقاعد "لقد تعبنا من الاستغلال الرأسمالي الذي يزداد سوءا".

وتدافع الحكومة الاشتراكية عن هذا الاصلاح لقانون العمل الذي تعتبر انه سيحد من البطالة التي تصل الى نحو عشرة بالمئة من السكان العاملين. الا ان المعارضين يعتبرون ان هذا الاصلاح يفيد ارباب العمل، وينتقدون المعايير التي وضعت لتبرير عمليات الصرف لاسباب اقتصادية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرات جديدة في فرنسا ضد اصلاح نظام العمل تخللتها اعمال عنف تظاهرات جديدة في فرنسا ضد اصلاح نظام العمل تخللتها اعمال عنف



GMT 21:22 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الغاز الجزائري إلى سوريا

GMT 23:29 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترفع سعر الغاز بنسبة 109%

GMT 06:24 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يصعد مع تراجع العائد على سندات الخزانة

GMT 06:20 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البنك الدولي يٌعلن العالم لن يهزم الفقر في 2030

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca