آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

العمليات العسكرية تمثل السبب الرئيسي في تدهور الموازنة الفرنسية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العمليات العسكرية تمثل السبب الرئيسي في تدهور الموازنة الفرنسية

جنود فرنسيون في دورية في كيدال
باريس ـ أ.ف.ب

أكدت صحيفة ليزيكو الفرنسية ان العمليات العسكرية في مالي والعراق او في افريقيا الوسطى ايضا تشكل السبب الرئيسي في تدهور ارقام الموازنة الذي تعتزم الحكومة تعويضه باجراءات توفير اضافية عرضتها الاربعاء.
وبحسب الموقع الالكتروني للصحيفة الاقتصادية، فان مشروع قانون تصحيح المالية العامة الذي عرضته وزارة المالية الاربعاء "يتضمن الغاء اعتمادات بقيمة 2,2 مليار يورو هذه السنة لاستيعاب تطور نفقات الدولة".
والعملية تهدف "الى التعويض عن تدهور ارقام بعض الموازنات التي لم تحظ باعتمادات مرتفعة".
وبين هذه الموازنات، بحسب ليزيكو، تظهر "في الطليعة موازنة العمليات الخارجية لوزارة الدفاع. فمن مالي الى العراق مرورا بافريقيا الوسطى، ادت عمليات تدخل الجيش الى زيادة تعقيد المعادلة المالية لمهمة تحظى تقليديا باعتمادات اقل ارتفاعا".
وبينما "كان 450 مليونا مبرمجا في قانون المالية الاساسي، فان الاعتمادات سترتفع الى 1,1 مليار يورو على الاقل"، بحسب الصحيفة.
ومع سعيه لنزع فتيل انتقادات المفوضية الاوروبية، تطرق وزير المالية ميشال سابان في 27 تشرين الاول/اكتوبر الى "اجراءات جديدة" لخفض عجز الموازنة بواقع 3,6 مليارات يورو، سيعرض قسم منها اعتبارا من الاربعاء، في حين سيتجسد قسم اخر في موازنة 2015، خلال مناقشتها في البرلمان.
ومشروع الموازنة التصحيحي للعام 2014  الذي سيعرض الاربعاء هو قانون جامع يتضمن تصحيحات طلبتها بروكسل واجراءات مثيرة للجدل مثل فرض رسم اضافي على مقار الاقامة الثانوية.
وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، لم تشأ وزارة الموازنة الادلاء باي تعليق.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمليات العسكرية تمثل السبب الرئيسي في تدهور الموازنة الفرنسية العمليات العسكرية تمثل السبب الرئيسي في تدهور الموازنة الفرنسية



GMT 21:22 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الغاز الجزائري إلى سوريا

GMT 23:29 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترفع سعر الغاز بنسبة 109%

GMT 06:24 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يصعد مع تراجع العائد على سندات الخزانة

GMT 06:20 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البنك الدولي يٌعلن العالم لن يهزم الفقر في 2030

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:00 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين عموتة يحصل على راتب 50 ألف درهم في العقد الجديد

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 05:01 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة "سيتروين" العريقة في مزاد "بونهامز زوت" الشهير

GMT 00:44 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض "المزوار" لمسة من الثقافة المغربية المميزة في مدينة مراكش

GMT 18:24 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

ماسك الليمون وخل التفاح للشعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca