آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الرئيس التركي يتعهد بمزيد من الاستثمارات في الصومال

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الرئيس التركي يتعهد بمزيد من الاستثمارات في الصومال

اردوغان وزوجته والى جانبهما الرئيس الصومالي
مقديشو ـ أ.ف.ب

وعد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاحد بزيادة استثمارات بلاده الحالية الكبيرة في الصومال، وذلك اثناء زيارته للبلد الذي يعد حليفا استراتيجيا لبلاده والذي يقدم عائدات مجزية للاتراك المستعدين للعمل فيه.

واشاد اردوغان الذي يقوم بزيارة لهذا البلد الذي نادرا ما يزوره مسؤولون اجانب بسبب الوضع الامني المتدهور فيه، ب"التطورات الكبيرة" التي شهدها الصومال، ووعد بتقديم المزيد من الاستثمارات. 

واستقبله لدى وصوله الى مطار مقديشو الذي قامت تركيا بتحديثه، الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود. 

وتعتبر تركيا مانحا ومستثمرا كبيرا في الصومال وتنفذ العديد من مشاريع البناء الكبيرة في المدينة التي تدمرها الحرب المستمرة منذ اكثر من عقدين وتشهد حاليا حركة اعمار كبيرة.

واجرى اردوغان الذي ترافقه زوجته وابنته، زيارته التي استمرت يوما واحدا في ظل اجراءات امنية مشددة. 

واغلق مئات الجنود وعناصر الشرطة اجزاء كبيرة من شوارع العاصمة الصومالية عقب هجوم انتحاري استهدف الخميس فندقا يقيم فيه اعضاء في الوفد التركي واسفر عن مقتل خمسة صوماليين.

ووقع الهجوم الذي تبناه مقاتلو حركة الشباب الاسلامية الموالية لتنظيم القاعدة عشية وصول الرئيس اردوغان الذي أرجأ بالنهاية زيارته يومين كي يحضر تشييع جنازة العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز.

وزار اردوغان في وقت لاحق مستشفى ومسجدا تم تشييدهما بدعم تركي. 

ونوه حسن شيخ محمود ب"الدور المحوري والنموذجي" لتركيا في الصومال حيث يقبل مواطنون اتراك ان يقيموا ويعملوا فيها خلافا لمواطني بلدان اخرى، خارج المنازل الخاضعة لاجراءات امنية مشددة.

واضاف الرئيس الصومالي ان "تركيا لم تنتظر ان يحل الاستقرار قبل ان تستثمر في الصومال. وبدلا من ذلك استثمرت لتحقق الاستقرار". 

واضاف ان تركيا "ارسلت مواطنيها الى الارض في الصومال في حين فضل شركاء دوليون ادارة عملياتهم من الخارج".

وتعود العلاقة بين تركيا والصومال الى قرون عدة، ولكن وبعد ان اجتاحت المجاعة اجزاء من الدولة الواقعة في القرن الافريقي في 2011، عزز اردوغان العلاقات مع مقديشو واطلق العديد من مشاريع البناء والتنمية. 

وفي اب/اغسطس 2011، وبعد طرد قوات الاتحاد الافريقي حركة الشباب من العاصمة الصومالية، قام اردوغان الذي كان حينها رئيسا للوزراء، باول زيارة لزعيم اجنبي الى مقديشو بعد عقدين.

واعلن اردوغان حينها اعادة فتح السفارة التركية، لا سيما ان تركيا تلعب دورا نشطا جدا في الصومال خاصة في مجال المساعدة الانسانية واعادة الاعمار كما تدير الشركات التركية الميناء ومطار مقديشو.

وبزيارة الصومال يختتم اردوغان جولة افريقية قادته الى اثيوبيا وجيبوتي اللذين يزودان القوة الافريقية في الصومال (أميصوم) بالجنود لمكافحة حركة الشباب الاسلامية.

وفقدت حركة الشباب خلال السنوات الثلاث الماضية مساحات واسعة من الاراضي والبلدات التي تسيطر عليها الان اميصوم والقوات الصومالية، كما قتل قائد حركة الشباب في غارة اميركية جوية في ايلول/سبتمبر. الا ان الحركة لا تزال تشكل تهديدا قويا. 

والحكومة الصومالية التي تولت السلطة في اب/اغسطس 2012، هي اول حكومة صومالية تحظى باعتراف دولي منذ الاطاحة بنظام سياد بري في 1991. 

وتدفقت عليها المساعدات الاجنبية بمليارات الدولارات.

 واشادت الحكومة في البداية بتلك المساعدات واعتبرتها افضل فرصة لتحقيق السلام، الا انها وكسابقاتها، غرقت في الاقتتال السياسي والفساد. 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التركي يتعهد بمزيد من الاستثمارات في الصومال الرئيس التركي يتعهد بمزيد من الاستثمارات في الصومال



GMT 21:22 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الغاز الجزائري إلى سوريا

GMT 23:29 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترفع سعر الغاز بنسبة 109%

GMT 06:24 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يصعد مع تراجع العائد على سندات الخزانة

GMT 06:20 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البنك الدولي يٌعلن العالم لن يهزم الفقر في 2030

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca