آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

النزاع السوري اغرق البلاد في وضع اقتصادي واجتماعي مأساوي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - النزاع السوري اغرق البلاد في وضع اقتصادي واجتماعي مأساوي

اطفال سوريون نازحون في طرابلس
دمشق - أ ف ب

اغرق النزاع الدامي في سوريا البلاد في وضع اقتصادي مأساوي، اذ بات نصف السكان يعانون من الفقر، بينما النظامان التربوي والصحي مرهقان، بحسب تقرير صدر عن الامم المتحدة.
ويشير التقرير الذي يغطي النصف الاخير من العام المنصرم، الى ان  ثلاثة أرباع السوريين اصبحوا من الفقراء، وأكثر من نصف السكان (54،3 في المئة) يعيشون في فقر شديد.
ويوضح ان الاسوأ هو معيشة حوالى 20 في المئة من السكان في فقر مدقع، اذ "بالكاد يملكون الوسائل لتلبية أبسط احتياجاتهم الغذائية"، فيما يعاني السكان في مناطق النزاع المحاصرة من نقص الغذاء وسوء التغذية.
وارتفع معدل البطالة بشكل ملحوظ من 10،3 في المئة العام 2011 الى 54،3 في المئة في نهاية العام 2013، بعد ان فقد 2،67 مليون شخص عملهم خلال السنوات الثلاثة الماضية بعد نشوب الازمة، الامر الذي ادى الى فقدان المصدر الرئيسي لدخل 11 مليون شخص.
وسجلت المحافظات الشمالية الشرقية اعلى معدل للبطالة، وهي الحسكة التي تقطنها غالبية كردية والرقة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام المتشددة، اذ بلغ 65 في المئة.
وسجل ادنى معدل للبطالة، من جهة اخرى، في المحافظات التي بقيت الى حد ما بمناى عن النزاع، وخصوصا المنطقة الغربية كطرطوس واللاذقية.
ويقول مدير برنامج التمويل الصغير في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) ألكس بولوك، الذي عمل مع البرنامج الانمائي للامم المتحدة والمركز السوري لبحوث السياسات من اجل اعداد التقرير الصادر بعنوان "سوريا مصابة ببلاء البطالة".
وانكمش الاستهلاك الخاص بسبب الازمة، اذ انخفض الى 25،5 في المئة في 2013 بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام 2012، لكون انفاق الاسر انحصر بالاحتياجات الرئيسية من غذاء وايجار، لا سيما بالنسبة للنازحين.
وازداد وضع الاستهلاك سوءا بسبب ارتفاع معدل التضخم الذي ناهز 178 بالمئة منذ 2011.
وانخفض الناتج المحلي الاجمالي بنسبة 41 في المئة بالمقارنة مع 2010، اي ما يعادل خسارة في الناتج المحلي الاجمالي يساوي 70,9 مليار دولار منذ بداية الازمة، بحسب التقرير.
كما ان هيكل الناتج المحلي تغير، اذ باتت الخدمات الحكومية والتجارة الداخلية تمثل أكبر حصة منه، في حين انهارت الزراعة والصناعة.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النزاع السوري اغرق البلاد في وضع اقتصادي واجتماعي مأساوي النزاع السوري اغرق البلاد في وضع اقتصادي واجتماعي مأساوي



GMT 01:30 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مصرالبنوك تقيد سقف السحب بالدولار

GMT 01:15 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

العلامة التجارية السعودية ترتفع إلى 768 مليار دولار

GMT 06:03 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يشيد بخطوات مصر لحماية الجنيه

GMT 05:39 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع أسعار الأعلاف لمستويات قياسية في مصر

GMT 05:57 2022 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان يخوض الاختبار الأصعب في رحلة توحيد أسعار الصرف

GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca