آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إرتفاع الطلب على المنتوجات الصناعية الجزائرية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إرتفاع الطلب على المنتوجات الصناعية الجزائرية

الجزائر - واج

واصل الطلب على المنتوجات الصناعية ارتفاعه خلال الثلاثي الثاني 2013 بالرغم من ارتفاع الأسعار حسب تحقيق أنجزه الديوان الوطني للإحصائيات لدى رؤساء المؤسسات.فقد أكد أكثر من 35 بالمئة من رؤساء المؤسسات العمومية و 75 بالمئة من رؤساء المؤسسات الخاصة عدم قدرتهم على تلبية كل الطلبات التي تلقوها خلال هذه الفترة.كما انتعش النشاط الصناعي خلال هذه الفترة بالقطاعين العمومي و الخاص خاصة لدى القطاع الخاص بما ان 70 بالمئة من المؤسسات الخاصة و 60 بالمئة من المؤسسات العمومية قد صرحت أنها استعملت قدراتها الانتاجية بأكثر من 75 بالمئة.و من المفروض أن يستمر انتعاش النشاط الصناعي خلال الأشهر المقبلة حسبما جاء في هذا التحقيق الذي شمل 740 مؤسسة من بينها 340 عمومية و 400 خاصة.و يراهن رؤساء القطاعين ايضا بالنسبة للأشهر المقبلة على تسجيل زيادة في الطلب على هذه المنتوجات و اسعار البيع و ارتفاع في عدد المستخدمين و آفاق جيدة بالنسبة لخزينتهم.و اشار التحقيق الى أن مستوى التموين بالمواد الأولية يبقى دون الحاجيات المعبر عنها حسب نصف عدد الصناعيين العموميين و 20 بالمئة من الصناعيين الخواص الذين شملهم التحقيق.و بالتالي فان أكثر من 31 بالمئة من رؤساء المؤسسات العمومية اشاروا الى تسجيل نفاذ في المخزون مما تسبب في توقف عن العمل تقل مدته عن 10 ايام.كما ارتفع الاستهلاك عل الطاقة حسب مؤسسات القطاعين التي مسها التحقيق علما أن أكثر من 50 بالمئة من المؤسسات العمومية و حوالي 70 بالمئة من المؤسسات الخاصة سجلت أعطابا تسببت في توقفات عن العمل تقل مدتها عن 12 يوم بالنسبة لجميع المعنيين.من جهة أخرى فان أكثر من 45 بالمئة من مؤسسات القطاع الخاص المعنية بالتحقيق اشارت الى وجود نقائص في التموين بالمياه.يرى أكثر من 50 بالمئة من رؤساء مؤسسات القطاع العمومي و حوالي 85 بالمئة من رؤساء مؤسسات القطاع الخاص أن مستوى تأهيل المستخدمين يبقى " غير كاف" حيث صرحوا أنهم واجهوا صعوبات في توظيف خاصة المستخدمين المكلفين بالتأطير و التحكم.كما أكد قرابة جميع رؤساء مؤسسات القطاع العمومي عدم قدرتهم على الانتاج أكثر من خلال توظيف عمال اضافيين.من جهة أخرى اشار التحقيق الى أنه بسبب المنازعات الاجتماعية فان أكثر من 9 بالمئة من المؤسسات العمومية سجلت توقفا عن العمل تقل مدته عن 12 يوم بالنسبة لأغلبية المعنيين بالتحقيق.و خلال الثلاثي الثاني 2013 عرفت خزينة المؤسسات وضعية "جيدة" بالنسبة لنحو 30 بالمئة من مسيري القطاع العمومي و لكن تظل "عادية" بالنسبة ل90 بالمئة للقطاع الخاص.و أشار التحقيق الى ان "تمديد اجال تسديد الديون و الاعباء المرتفعة و دفع القروض و صلابة الاسعار لا تزال تؤثر على وضعية خزينة المؤسسات".و بالتالي لجأ نحو 44 بالمئة من منتجي القطاع العمومي و نحو 68 بالمئة من القطاع الخاص الى القروض البنكية. بينما واجه نحو 20 بالمئة من المعنيين صعوبات في الحصول عليها حسب التحقيق.و نظرا لقدم التجهيزات خصوصا فان أكثر من 80 بالمئة من رؤساء المؤسسات العمومية و أكثر من 70 بالمئة من المؤسسات الخاصة سجلت أعطابا أدت الى توقف عن العمل لمدة تقل عن 13 يوم بالنسبة لمجموع المسؤولين الذين مسهم التحقيق.و اشار التحقيق الى ان أكثر من 96 بالمئة من المؤسسات العمومية و حوالي 85 بالمئة من مؤسسات القطاع الخاص قالت انها تستطيع الانتاج بشكل اكبر من خلال تجديد التجهيزات و دون عراقيل اضافية من طرف العمال.  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرتفاع الطلب على المنتوجات الصناعية الجزائرية إرتفاع الطلب على المنتوجات الصناعية الجزائرية



GMT 01:30 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مصرالبنوك تقيد سقف السحب بالدولار

GMT 01:15 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

العلامة التجارية السعودية ترتفع إلى 768 مليار دولار

GMT 06:03 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يشيد بخطوات مصر لحماية الجنيه

GMT 05:39 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع أسعار الأعلاف لمستويات قياسية في مصر

GMT 05:57 2022 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان يخوض الاختبار الأصعب في رحلة توحيد أسعار الصرف

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca