آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

منظمة دولية : هشاشة الإقتصادات الصاعدة تهدد النمو العالمي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - منظمة دولية : هشاشة الإقتصادات الصاعدة تهدد النمو العالمي

باريس - قنا

قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إن النمو الاقتصادي العالمي سيرتفع خلال العامين المقبلين ، لكن تباطؤ النمو وهشاشته في الاقتصادات الصاعدة يمكن أن يهدد التعافي العالمي. وتوقعت المنظمة، التي تضم 34 اقتصادا متقدما ومقرها باريس في أحدث تقارير لها عن الاقتصاد العالمي، نمو الاقتصادات المتقدمة خلال العامين المقبل وبعد المقبل لكنها خفضت توقعاتها بشأن نمو الاقتصاد العالمي بسبب تباطؤ نمو الاقتصادات الصاعدة. ويبلغ معدل النمو المتوقع لهذه الاقتصادات خلال العام الحالي /2ر1/ في المائة مع ارتفاع المعدل إلى /3ر2/ في المائة العام المقبل ثم إلى /7ر2/ في المائة في 2015 وهي نفس توقعات المنظمة في مايو الماضي، مخفضة توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي مقارنة بتوقعاتها قبل ستة أشهر، حيث كانت تتوقع نمو الاقتصاد بمعدل /7ر2/ في المائة خلال العام الحالي ثم بمعدل /6ر3/ في المائة خلال 2014 ثم بمعدل /9ر3/ في المائة عام 2015. وتتوقع المنظمة الاقتصادية نمو الاقتصاد الأمريكي ،أكبر اقتصاد في العالم، بمعدل /7ر1/ في المائة خلال العام الحالي ثم بمعدل /9ر2/ في المائة العام المقبل ثم بمعدل /4ر3/ في المائة عام 2015.. في المقابل تتوقع انخفاض معدل نمو اقتصاد اليابان ثالث أكبر اقتصاد في العالم إلى /5ر1/ في المائة خلال العام المقبل ثم بمعدل /1/ في المائة العام بعد المقبل. وفي الوقت نفسه تتوقع المنظمة أيضاً ارتفاع وتيرة نمو اقتصادات منطقة اليورو إلى /1/ في المائة العام المقبل ثم /6ر1/ في المائة عام 2015 بعد انكماشه بمعدل /4ر0/ في المائة خلال العام الحالي. وتتناقض التوقعات المشرقة لاقتصادات أوروبا والولايات المتحدة مع تباطؤ النمو في الاقتصادات الصاعدة التي اعدت في الحفاظ على استقرار الاقتصاد العالمي أثناء الأزمة المالية العالمية، حيث تواجه الهند والبرازيل أكبر تباطؤ اقتصادي بالنسبة للدول الصاعدة. وتتوقع المنظمة نمو اقتصاد الهند بمعدل /4ر3/ في المائة خلال العام الحالي، ثم بمعدل /1ر5/ في المائة العام المقبل في حين كانت التوقعات السابقة تشير إلى نمو الاقتصاد بمعدل /7ر5/ في المائة و/6ر6/ في المائة خلال الفترة نفسها. كما توقعت المنظمة نمو اقتصاد البرازيل بمعدل يتراوح بين /2ر2/ في المائة و /5ر2/ في المائة سنويا حتى 2016. ومن ناحية أخرى قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ، إن دول منطقة اليورو التي تحقق فوائض كبيرة في الحساب الجاري مثل ألمانيا لا تقوم بدورها في الإصلاحات المطلوبة من أجل تقليل الاختلالات في منطقة العملة الموحدة، مشيرة إلى أن دولا مثل أيرلندا وأسبانيا وإيطاليا والبرتغال واليونان تخفض بشكل ملحوظ أو حتى تقلص عجزها في حساباتها الجارية. وتصدر ألمانيا بدرجة أكبر كثيرا مما تستورد وهو عامل يتم إلقاء اللوم عليه في خلق اختلالات عالمية وهو أمر يجري الاتحاد الأوروبي تحقيقا بشأنه. ودعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى أن تكون الإصلاحات في منطقة اليورو أكثر تناسقا بين الشمال والجنوب وقالت إن تحرير الخدمات في ألمانيا سيعزز الطلب ويعيد توازنه.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة دولية  هشاشة الإقتصادات الصاعدة تهدد النمو العالمي منظمة دولية  هشاشة الإقتصادات الصاعدة تهدد النمو العالمي



GMT 01:30 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مصرالبنوك تقيد سقف السحب بالدولار

GMT 01:15 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

العلامة التجارية السعودية ترتفع إلى 768 مليار دولار

GMT 06:03 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يشيد بخطوات مصر لحماية الجنيه

GMT 05:39 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع أسعار الأعلاف لمستويات قياسية في مصر

GMT 05:57 2022 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان يخوض الاختبار الأصعب في رحلة توحيد أسعار الصرف

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca