آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سورية تبدأ باستيراد سلع ومواد لرمضان المقبل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سورية تبدأ باستيراد سلع ومواد لرمضان المقبل

دمشق ـ جورج الشامي

بدأت المؤسسة العامة للتجارة الخارجية بتنفيذ توجهات الحكومة السورية في استيراد السلع والمواد الاستهلاكية للمواطن قبيل شهر رمضان بديلا عن التاجر. وقال مدير عام المؤسسة محمد حمود في حديث مع صحيفة محلية أن المؤسسة تعاقدت على 350 ألف طن سكر تم توزيعها للمؤسسة العامة الاستهلاكية والخزن والتسويق إضافة إلى 100 ألف طن رز سلمت بالكامل للمؤسسة الاستهلاكية وتم استيراد 172 ألف طن تم تسليمها للمصرف الزراعي و200 ألف طن شعير و100 ألف ذرة علفية تم تسليمها للمؤسسة العامة للأعلاف و4 ملايين جرعة للحمى القلاعية تم تسليمها لوزارة الزراعة ويوجد عدد من اللقاحات والأدوية السرطانية تم تسليمها إلى وزارة الصحة والمؤسسات الصحية في وزارة التعليم العالي وهناك خطة استيراد تتعلق بالسلع الاستهلاكية الأساسية المتعلقة بشهر رمضان.‏ وأكد حمود أنها ليست المرة الأولى التي تقوم بها المؤسسة باستيراد السلع والمواد الضرورية للمواطن وبموجب مرسوم إحداث المؤسسة حددت مهامها بتامين السلع والمواد الإستراتيجية لجهات القطاع العام وأضاف حمود نحن الآن نعيش أزمة حقيقية في سورية والجديد في عمل المؤسسة مضاعفة عملها عما كانت عليه في المرحلة القادمة علما بان المؤسسة قد قامت بتامين سلع إستراتيجية تكفي حتى نهاية 2013‏. وعن منعكسات خطوة الاستيراد الحكومية بديلا عن التاجر يقول حمود أن تكون المؤسسة الذراع القوي للدولة أمر مطلوب في المرحلة الحالية لتحقيق التوازن المطلوب في السوق وللتخلص من حلقات الوساطة التي تنعكس سلبا على المواطن ونحن بدورنا نعمل وفق حالة من الترابط بين القطاع العام والخاص والمشترك وهو مايترجم التعددية الاقتصادية الذي نسير عليها وهو النموذج الأفضل لبناء سورية ولفت حمود النظر إلى أن التحالف بين القطاعات الثلاث استراتيجي وقوي .‏ وبين انه خلال الأزمة الحالية ظهرت حالات وطنية والدليل على ذلك توفر المواد بنسبة 80 بالمئة وكافة المستلزمات موجودة في الأسواق والمولات جزء منها استقدمتها مؤسسات الدولة وجزء منها تجار القطاع الخاص ويقول حمود انه يجب على مؤسسات الدولة التي يقع عليها مهمة التسويق وأن تقوم بعملها وان يعطى دور اكبر لمؤسسة التجارة الخارجية كي تقوم بتامين حاجات السوق منوها إلى أن القطاع الخاص شريك أساسي ويجب أن نستفيد من ثمرة هذه الشراكة وان تعطى المؤسسات العامة الأولوية من خلال توفير المناخ المناسب لذلك.‏

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سورية تبدأ باستيراد سلع ومواد لرمضان المقبل سورية تبدأ باستيراد سلع ومواد لرمضان المقبل



GMT 01:30 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مصرالبنوك تقيد سقف السحب بالدولار

GMT 01:15 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

العلامة التجارية السعودية ترتفع إلى 768 مليار دولار

GMT 06:03 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يشيد بخطوات مصر لحماية الجنيه

GMT 05:39 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع أسعار الأعلاف لمستويات قياسية في مصر

GMT 05:57 2022 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان يخوض الاختبار الأصعب في رحلة توحيد أسعار الصرف

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca