آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الحكومة اضطرت للسحب من الاحتياطي الأجنبي بسبب الأحداث السياسية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحكومة اضطرت للسحب من الاحتياطي الأجنبي بسبب الأحداث السياسية

القاهرة ـ وكالات

توقع مصدر مصرفي رفيع المستوى، أن تتسبب الأحداث السياسية المتواجدة على الساحة، في تراجع الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية لدى البنك المركزي، لافتا إلى أن «المركزي» سيعلن عن حجم التراجع بعد استلام محافظ البنك المركزي الجديد هشام رامز لمنصبه في 3 فبراير المقبل. وقال المصدر إن الحكومة اضطرت على خلفية أحداث ذكرى الثورة الثانية، وما تبعها من اضطرابات في مدن القناة إلى السحب من احتياطيات النقد الأجنبية، لتغطية احتياجاتها الاستيرادية الأمر الذي أدى لتراجع الاحتياطي، وكذا آلية العطاءات التي أقرها «المركزي» لبيع الدولار للبنوك، بسبب نقص السيولة الدولارية منذ ديسمبر الماضي. وعلى الرغم من أن وزير المالية الجديد أعلن عن زيادة الاحتياطي فور توليه منصبه إلى 15.5 مليار دولار، مرجعا الارتفاع إلى الوديعة القطرية، إلا أن  موقع البنك المركزي على الانترنت، ظل محتفظا بحجم الاحتياطي البالغ 15 مليار و 140 مليون دولار، ولم يغير الرقم ليتماشى مع تصريحات الوزير. وفي شأن آخر، يستعد محافظ البنك المركزي المستقيل الدكتور فاروق العقدة، لتسليم المنصب للمحافظ الجديد، هشام رامز، بعد اجتماع لجنة السياسات النقدية الخميس المقبل، والذي سيكون بمثابة حفل الوداع  لـ«العقدة». وقضى العقدة نحو 9 سنوات في منصبه كمحافظ للبنك المركزي، منذ أن تم تعيينه خلفا للدكتور محمود أبو العيون في 2003، والذي أقيل من منصبه بعد أزمة تعويم الجنيه في أسواق الصرف. وكان آخر اجتماع للجنة السياسات النقدية في 6  ديسمبر الماضي، حيث قررت تثبيت أسعار الفائدة على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة، عند مستويات 9.25% للإيداع  و10.25% للإقراض، وتثبيت سعر الائتمان والخصم، عند مستوى 9.5%.    

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اضطرت للسحب من الاحتياطي الأجنبي بسبب الأحداث السياسية الحكومة اضطرت للسحب من الاحتياطي الأجنبي بسبب الأحداث السياسية



GMT 01:30 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مصرالبنوك تقيد سقف السحب بالدولار

GMT 01:15 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

العلامة التجارية السعودية ترتفع إلى 768 مليار دولار

GMT 06:03 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يشيد بخطوات مصر لحماية الجنيه

GMT 05:39 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع أسعار الأعلاف لمستويات قياسية في مصر

GMT 05:57 2022 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان يخوض الاختبار الأصعب في رحلة توحيد أسعار الصرف

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca