آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ليبيا تفرض رسومًا على تعاملات النقد الأجنبي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ليبيا تفرض رسومًا على تعاملات النقد الأجنبي

الدينار الليبي
طرابلس - المغرب اليوم

فرضت الحكومة الليبية المعترف بها دولياً رسوماً نسبتها 183 في المئة على أي تعاملات بالعملة الصعبة، لتخفض فعلياً قيمة الدينار الليبي بهدف سد الفجوة مع سعره في السوق السوداء. وفي حال تطبيق هذا القرار في بلد يعاني من الفوضى ويواجه فيه البنك المركزي صعوبة في فرض إرادته، ستخفض هذه الخطوة السعر الرسمي للدينار أمام الدولار في مثل هذه التعاملات إلى نحو 3.9 من 1.4 دينار للدولار، وفق ما أوردت قناة ليبيا الاقتصادية التلفزيونية.

ولم يتّضح بعد مدى تأثير الرسوم الجديدة، في حين يبلغ سعر الصرف في السوق السوداء نحو 6 دنانير للدولار، ولا تغطي الرسوم سوى جزء من السوق. وسيتم استثناء مخصصات أرباب الأسر وربما واردات الوقود وغيره من السلع المدعومة.

وأدت الفجوة في أسعار الصرف إلى تشويه الاقتصاد الليبي المعتمد على النفط، ما ساهم في نشوب أزمة سيولة وفتح المجال أمام الفساد، إذ إن الجماعات المسلحة التي يمكنها الحصول على الدولارات بالسعر الرسمي، تحقق أرباحاً ضخمة من خلال الاحتيال بعمليات استيراد وهمية. ومن المفترض دفع الرسوم على التعاملات التجارية، لكن لم يتضح بعد كيف سيتم تحصيلها.

وأشار مرسوم حكومي إلى أن «قيمة الرسم المفروض على مبيعات النقد الأجنبي ستحدد بـ183 في المئة وفقاً للنشرة اليومية لأسعار سعر الصرف للدينار الليبي مقابل العملات الأجنبية التي تصدر عن مصرف ليبيا المركزي».

وتخضع البنوك التجارية التي توفر العملات الأجنبية بالسعر الرسمي بناء على طلبات من البنك المركزي فعلياً، لسيطرة جماعات مسلحة معرضة للخسارة إذا دفعت الرسوم. وأعلنت الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس الأسبوع الماضي، عن برنامج إصلاحات اقتصادية لمعالجة التشوهات في الاقتصاد، تستهدف سعر الصرف ودعم الوقود. ولم تكشف حينها عن تفاصيل حول الرسوم المذكورة في بيانها.

وكانت الحكومة أكدت أن الرسوم ستفرض على التعاملات الشخصية والتجارية، ما من شأنه على الأرجح استثناء واردات الوقود وغيره من السلع المدعومة بقوة. وكانت الحكومة أكدت أن مخصصات السفر للأسر الليبية، التي تستحوذ مع واردات الوقود على معظم مخصصات العملة الصعبة، سيتم استثناؤها.

ويحقق المهربون الذين يرتبطون غالباً بالجماعات المسلحة، مكاسب ضخمة من خلال شحن البنزين إلى تونس ومالطا، ويباع بأسعار تجزئة أعلى بكثير. ويجري تهريب القمح المستورد إلى تشاد والنيجر المجاورتين من ناحية الجنوب.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا تفرض رسومًا على تعاملات النقد الأجنبي ليبيا تفرض رسومًا على تعاملات النقد الأجنبي



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 07:12 2017 الإثنين ,13 شباط / فبراير

نانسي عجرم تُطلّ بشكل جميل خلال حفلة عيد الحب

GMT 04:45 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة يكشف برنامجه التدريبي لهذا الأسبوع

GMT 14:37 2018 الخميس ,19 تموز / يوليو

توقعات بلقاء بين السيسي والعاهل المغربي

GMT 03:58 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن هوية ضحية حادث إطلاق نار في مراكش

GMT 23:44 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوانات ذكية يمكنها فهم لغة البشر والتعامل معهم

GMT 09:31 2016 الأربعاء ,22 حزيران / يونيو

اللون الأبيض يتوج سيد ألوان موضة الرجال في صيف 2016

GMT 21:36 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مواجهات ليلية عنيفة في ساحة الأمم في طنجة

GMT 05:49 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تمارة الثلاثاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca