آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قطاع السياحة في البحرين لم يتأثر بتصفية «توماس كوك»

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قطاع السياحة في البحرين لم يتأثر بتصفية «توماس كوك»

طائرة توماس كوك
المنامة - الدار البيضاء اليوم

أكد عاملون في قطاع السياحة البحريني لـ«الشرق الأوسط»، أن تأثيرات انهيار شركة «توماس كوك» البريطانية، وإعلانها طلب التصفية، على قطاع السياحة والفندقة والضيافة في البحرين، لا يذكر؛ بل وصفوه بـ«المعدوم».

وأكد محمد بوزيزي، مدير شركة سياحية في البحرين، أن تأثر قطاع السياحة في البحرين جراء تداعيات انهيار شركة «توماس كوك» العالمية، غير وارد، مضيفاً: «ليس لها وجود في الوقت الحاضر في السوق البحرينية».

وأضاف بوزيزي: «كان التعامل مع شركة (توماس كوك) ضئيلاً جداً ولا يكاد يذكر، لذا أعتقد أن انهيار الشركة لن يؤثر على قطاع السياحة البحريني أو قطاع الضيافة والفندقة، لعدم تواجدها بشكل مباشر منذ فترة». وتابع: «لم أسمع عن أي تأثيرات على قطاع الفنادق والإيواء البحريني عبر هذه الشركة، ولو بشكل غير مباشر، حتى في الفترة التي كانت توجد فيها بالسوق البحرينية، كان حضورها محدوداً جداً».

وقال بوزيزي: «أكثر حضورها في مجال الشيكات السياحية، التي كانت إحدى منتجات الشركة في الماضي»، مضيفاً: «حتى في ذلك الوقت لم يكن لها حضور بارز ومؤثر في السوق البحرينية».

في السياق ذاته، قال فيصل أبو رامي، عضو «نادي إسكان العالمي» (هيئة تروج للسياحة على مستوى العالم): «كان لشركة (توماس كوك) في الثمانينات والتسعينات حضور محدود في السوق البحرينية؛ حيث كان لها مكتب تمثيلي يدير أعمالها في العاصمة المنامة»، موضحاً أن المكتب أغلق في عام 2013، وتمت تصفية أصول الشركة في البحرين، وبيعها لشركة «يوسف أحمد كانو»، إحدى أكبر شركات السياحة في الخليج العربي.

وأضاف أبو رامي: «بعد عام 2013 لم يكن للشركة أي حضور، ولم يكن لها أي تأثير على قطاع السياحة في مملكة البحرين، ولن يكون لانهيارها أي ارتدادات على قطاع السياحة أو الفندقة البحريني».

وشهد الأسبوع الماضي إعلان مجموعة السياحة والسفر البريطانية العملاقة «توماس كوك» إفلاسها، بعد فشلها في جمع الأموال اللازمة للاستمرار، مما تسبب في أكبر عملية من نوعها في بريطانيا، منذ الحرب العالمية الثانية، لإعادة مئات آلاف المسافرين، وهو ما شكل ضربة للسياحة في عدد من الدول حول العالم.

وكانت شركة «توماس كوك»، إحدى أكبر شركات السياحة والسفر في بريطانيا، وأقدم شركة رحلات في العالم، قد تقدمت بطلبات للتصفية، في الثالث والعشرين من سبتمبر (أيلول) الماضي، ما أدى إلى وقف كل أعمال الشركة على الفور، الخطوة التي نجم عنها تقطّع السبل بآلاف السائحين في مناطق كثيرة من العالم.

وهرعت الحكومة البريطانية إلى الاستعانة برحلات الطيران العارض (تشارتر) لتولي زمام إعادة عشرات الآلاف من البريطانيين الذين كانوا يمضون عطلاتهم خارج المملكة، من خلال شركة «توماس كوك» التي يزيد عمرها على 125 عاماً.
   قد يهمك أيضا :

الرميان رئيساً لمجلس إدارة «معادن» السعودية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع السياحة في البحرين لم يتأثر بتصفية «توماس كوك» قطاع السياحة في البحرين لم يتأثر بتصفية «توماس كوك»



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca