آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رائعة تشايكوفسكي "ايولانتا" على خشبة مسرح نوفايا اوبرا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رائعة تشايكوفسكي

موسكو ـ وكالات

الحكاية " ايولانتا" مرة أخرى الى الجمهور بحلة مبتكرة جديدة على خشبة مسرح " نوفايا اوبرا" الطليعي بإخراج الفنان المسرحي غينادي شابوشنيكوف المدير الفني لمسرح  اوخلوبكوف الدرامي في اركوتسك الذي أخرج أكثر من 30 عرضا مسرحيا في مختلف مسارح روسيا ولديه خبرة مسرحية درامية جسيمة. لكنه انجذب الى اخراج الاوبرات بعد نجاحه الباهر في اخراج اوبرا بوتشيني " جاني سكيكي". علما ان هذه الاوبرا لا تفارق مسارح روسيا وخارجها. إن " ايولانتا" آخر اوبرا لحنها تشايكوفسكي وتعتبر بمثابة " أغنية التم" له وعمل في تأليفها في وقت واحد مع باليه " كسارة البندق " من أجل تقديمهما في عرض مشترك. وبهذا اثبت تشايكوفسكي أنه ملحن عظيم  لدى تأليف السيمفونيات والاوبرات والباليهات وكافة الاصناف الموسيقية. وتختلف هذه الاوبرا عن أعماله الاوبرالية السابقة بأنها ذات خاتمة سعيدة وبدون شبح الموت وسقوط الضحايا. وتعتبر من أكثر اعماله رقة وصفاء فهي قصة اميرة ولدت عمياء  منذ الطفولة ، فقرر والدها عدم اخبارها بأنها لا تبصر لتعتقد ان جميع الناس مثلها . وجاء الى البلاط مرة الطبيب العربي ابن حكيم الذي أبلغ الملك بأن إبنته يمكن ان تصبح مبصرة اذا ما تعرضت الى هزة نفسية شديدة. وحدث ان شاهدها احد النبلاء وهي نائمة في الحديقة حين كان يتنزه مع صديقه الامير الذي اعلنت خطوبته على الاميرة منذ طفولتهما . لكن الامير كان يحب فتاة أخرى . وأحبت الاميرة الفارس الذي ايقظها من نومها في الحديقة . وأسفرت العواطف الجياشة التي اجتاحتها عن عودة البصر اليها. وتنتهي القصة بموافقة الملك على زواجهما. وقال المخرج المجدد عن إنتاجه الجديد" ان اوبرا " ايولانتا" بالنسبة لي هي حكاية رمزية عن وحدة الانسان وشعوره بالوحشة.. .. وعن كيف يحاول الأب حماية أبنته من العالم الخارجي والقاسي ...عن ذرة رمل ضائعة أضحت في الفضاء الكبير ولا تعرف طريق الخلاص. ولحسن الحظ ان نهايتها سعيدة ". ويتميز العرض بما تتسم به الاعمال الرمزية عادة حيث قسم المسرح الى قسمين  في البرج ذي رؤوس الأطراف المدببة والمزود بالمرايا في الاسفل . فتعيش الأميرة في أعلاه وسط بالونات بيضاء كثيرة بينما تجري الاحداث بمشاركة بقية الشخوص في الأسفل بين الاعمدة وسط التلاوين الزاهية. وتشبه البالونات المنفوخة البيضاء التي يلعب بها الاطفال عادة في المحلات العامة أجواء الطفولة التي أراد الملك ان يحيط بها إبنته. بينما ترمز الالوان الصارخة في الاسفل الى صخب الحياة العادية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رائعة تشايكوفسكي ايولانتا على خشبة مسرح  نوفايا اوبرا رائعة تشايكوفسكي ايولانتا على خشبة مسرح  نوفايا اوبرا



GMT 11:56 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعادل وديًا أمام اتحاد الزموري الخميسات

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أيتن عامر تستعد لعرض فيلم "بيكيا" مع محمد رجب

GMT 20:53 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تتويج سيدات الأهلي للسلة بذهبية دوري المرتبط

GMT 13:03 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف علي وأحمد الحجار في "بوضوح" الخميس

GMT 00:09 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي المصري يصعد على حساب الداخلية بثنائية حاسمة

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 18:50 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"شنبو" الفضائيّة تعرض فيلم "إبن حلال" على مدى أسبوع

GMT 19:12 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مروض طبي ينقذ حياة لاعب اتحاد طنجة

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بشهر عسل رومانسي وهادئ في جزر المالديف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca