آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"خيمة السينما" تجمع الفنانين والجمهور في "الذاكرة المشتركة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة.
الدار البيضاء - المغرب اليوم

على مدى أسبوع كامل عاشت ساكنة الناظور على إيقاعٍ سينمائي فني، إذ استضافت المدينة المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة.

وفي هذا الصدد، قالت الممثلة المغربية السعدية أزكون إن المهرجان يعتبر فخرا لمدينة الناظور، معربة عن أمنيتها أن تعم التجربة كافة المدن المغربية، خاصة المهمشة منها؛ "لأنها تستحق أيضا أن تحتضن مهرجانات فنية وسينمائية، فمن غير المعقول حصر السينما في مدينتين أو ثلاث"، وفق تعبيرها.

وأضافت أزكون، في تصريح لهسبريس، أن المهرجان فرصة للقاء الفنانين مع جمهورهم، ومع بعضهم البعض من أجل تبادل الخبرات والتجارب، "خصوصا أن المهرجان دولي ويتواجد به مخرجون عالميون وعلى مستوى عال من الاحترافية، كما أنه جاء في حلة رائعة خلقت جوا من البهجة في المدينة".

من جهته أكد عز العرب قرشي، وهو أستاذ جامعي ومهتم بالسينما، أن المهرجان توفّق هذه السنة كثيرا في اختيار معالجة هموم المرأة الإفريقية وتسليط الضوء على معاناتها.

واعتبر المتحدث أن أهم ما يميز هذا المهرجان عن غيره "هو أنه مهرجان سينمائي فني لكنه بصبغة حقوقية، وهذا راجع طبعا إلى أن المنظم هو مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، وهو مركز حقوقي بامتياز".

وأكد قرشي أن الدورة السابعة من المهرجان أبانت عن تطور ملموس وملحوظ، خصوصا أن مدينة الناظور تحتاج فعلا إلى مثل هذه التظاهرة، لافتا الانتباه إلى مميزات المهرجان، وعلى رأسها تكوين الشباب من خلال ورشات في مجموعة من المجالات، كالتصوير الفوتوغرافي، السيناريو، المونتاج، الإخراج...

كما أشاد قرشي بالطابع الإنساني والاجتماعي للمهرجان؛ من خلال "الزيارات التي نظمت إلى دور الأيتام والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة".

مدير المهرجان، عبد السلام بوطيب، قال من جانبه في تصريح لهسبريس إن الإقبال كان كثيفا هذه السنة على الخيمة السينمائية، وأعرب عن أسفه لعدم قدرة المهرجان على دعوة كل الناظوريين؛ قائلا: "الخيمة لم تستوعب أكثر 1500 شخص، لذا نعتذر لأهل الناظور ونعدهم بأننا سنضع أيدينا في يد من يريد نشر الفن والثقافة لتدارك هذا الأمر في الدورات المقبلة".

وأضاف رئيس مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم أن هذا الإقبال "يؤكد أن الناظور أصبحت في حاجة ماسة إلى قاعة سينمائية وإلى مسرح أيضا".."هذه الساكنة بهذا الشغف والتطلع إلى المعرفة تستحق كل ما يعطي للحياة معنى"، يختم بوطيب.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خيمة السينما تجمع الفنانين والجمهور في الذاكرة المشتركة خيمة السينما تجمع الفنانين والجمهور في الذاكرة المشتركة



GMT 19:50 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الفيلم الروائي "وأنا رايحة السينما" يعرض لأول مرة في "زاوية"

GMT 18:45 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

عمر خيرت يحيي حفلا موسيقيا في الأوبرا

GMT 12:26 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الفيلم المغربي "عمي" يشارك في مهرجان بالسويد

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca