آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عرض رقصات لجرمان أكونيي بالجزائر الانفتاح إلي العالم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عرض رقصات لجرمان أكونيي بالجزائر الانفتاح إلي العالم

الراقصة التشكيلية الفرنسية السنغالية
الجزائر - واج

قدمت الراقصة التشكيلية الفرنسية السنغالية جيرمان أكونيي مساء يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، "رقصة مع سونغوك ياكار-مواجهة الأمل" التي مزجت في انسجام كبير بين الرقص و الكلمة و الموسيقى و أشرطة الفيديو لرواية التقاليد العريقة الإفريقية مع الحرص على الانفتاح على العالم.
و اختارت الفنانة هذا الموضوع الجميل لإحياء اليوم الدولي للرقص حيث استهلت عرضها بقاعة ابن خلدون بمساءلة الجمهور حول أصل اسم كل واحد منهم كطريق جيد للوصول إلى الأصول العائلية و تحديد الهوية.
و قالت في هذا الصدد مخاطبة الجمهور "+أكونيي+ اسمي أنا يعني أن العائلة لا يجب أن تختفي أبدا" و استطردت بتقديم أشرطة فيديو حول الطقوس في القرى الإفريقية على خلفية إيقاعات راقصة.
و ذكرت الراقصة التشكيلية و هي تتساءل عن أصولنا بالحق في الحرية و التقدم مشيرة إلى أن "إفريقيا تأخرت كثيرا في الدخول إلى العصرنة" مبرزة الأسباب التي كانت وراء ذلك و التي تعود أساسا إلى النوايا الاستعمارية في حرمان الشعوب الأصلية من ثقافتها و طمس هويتها.
و راحت جيرمان أكونيي في روايتها إلى ابعد من الكلمات للتعبير عن قلقها إزاء العصور الحديثة و العولمة التي أقرت سياسات تقوم على سلطة المال لاستغلال ثروات بلدان الجنوب و بالتالي تفقيرها أكثر فأكثر.
و قد جعلت الفنانة الجمهور يغني و يرقص على إيقاعات غناء يردد العولمة حيث حولت تلك العقدة إزاء النظام العالمي الجديد إلى مجال للسخرية مؤكدة إلى أن الثقافة ستبقى دائما و أبدا و أكثر من ذي قبل "الضامن الوحيد للسيادة الوطنية".
و قد استطاعت جيرمان أكونيي التي تمارس فن الخشبة منذ سنة 1968 من خلال شعر مرئي جميل و على مدى ساعة من الزمن أن تقدم للجمهور عرضا جميلا تاركة العنان لحركات جسمها بكل جمال و لياقة على أنغام الإيقاعات و الموسيقى الإفريقية و الرواية و الصورة.
و قد تجاوب الجمهور كثيرا مع هذا العرض الجميل الذي أمتعته به الفنانة التي قادت من سنة 1977 إلى سنة 1982 بدكار مدرسة مودرا أفريك التي أسسها موريس بيجار و الرئيس ليوبولد سنغور.
و بعد التحقت بمؤسسة موريس بيجار في بروكسل اثر غلق مدرسة مودرا أفريك قررت جيرمان أكونيي التي ولدت سنة 1944 ببرلين العودة إلى السنغال و بناء مركز الرقص التقليدي و المعاصر.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض رقصات لجرمان أكونيي بالجزائر الانفتاح إلي العالم عرض رقصات لجرمان أكونيي بالجزائر الانفتاح إلي العالم



GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"

GMT 01:14 2014 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أهمية الكمون واستخداماته وفوائده الصحية

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

"ذا فويس كيدز" يواصل مشوار النجاح واستقطاب أكبر نسبة مشاهدة

GMT 11:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

المراهقة السياسية المتأخرة‎

GMT 11:43 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

2262 طن خضار وفواكة ترد للسوق المركزي في الأردن

GMT 08:55 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

قائمة بأفخم وأفضل الفنادق في الشرق الأوسط

GMT 04:12 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

سهام جلا تعود بقوة إلى الوسط الفني خلال مجموعة أعمال

GMT 10:25 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

أطعمة خالية من السعرات الحرارية وتساعد في حرق الدهون
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca