آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حوار الحركة والموسيقى في أيام الرقص العصري في تونس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حوار الحركة والموسيقى في أيام الرقص العصري في تونس

تونس ـ وكالات

انطلقت الدورة الرابعة لأيام الرقص العصري في تونس العاصمة الأسبوع الماضي وتستمر حتى نهاية الشهر الحالي بعرض «هارلم شايك» تتواصل العروض بتركيز حول عروض السيرك وجماليات الحوار بين الجسد والموسيقى.وضم البرنامج فقرة أولى تحت عنوان «نحن نمشي على الحبال» وفقرة ثانية عنوانها: «فخورة امرأة وفنانة سيرك» لنجلاء الجبالي وتمت برمجة عرض لـ«السيرك الصيني» لكل من يوسف غاوي وفرات الغربي ويكون مسك الختام مع عرض السيرك تحت عنوان «خيرة ورشدي» لملاك السباعي.عن مجموعة هذه العروض، قالت رجاء بن عمار مديرة المهرجان  إنه «لما كان الجسد فضاء الحرية الوحيد والحصن القائم ضد العنف جعلنا مهرجان الرقص العصري تحت شعار (ضد العنف) أي ضد كل مظاهر العنف التي طالت الفنانين والسياسيين». وأضافت أن هذا المهرجان يعد فرصة نادرة للقاء الراقصين التونسيين والفنانين الجسمانيين الذين قد تضطرهم الظروف إلى الهجرة إلى أوروبا المجاورة لممارسة إبداعاتهم وأعمالهم الفنية. وتحرص الدورة على نشر ثقافة السيرك من خلال عرض مبرمج لصابرين بلحاج علي وهو يحمل عنوان «ثمة سيرك في تونس» تلاه عرض سيرك آخر لمجموعة من الفنانين وفناني السيرك التونسيين. كما احتضن فضاء «مدار قرطاج» كوميديا موسيقية هندية. ويعود الرقص اليوم السبت بعنوان «ما وراء السكة» في إشارة واضحة إلى أبناء الأحياء الشعبية التي تقع وراء سكة القطار الرابط بين تونس العاصمة والضاحية الشمالية للعاصمة وتحديدا حلق الوادي والكرم. ومن المنتظر أن يحتضن شارع الحبيب بورقيبة رمز الثورة التونسية عرضا راقصا غدا الأحد تحت عنوان: «رقص الشعب الذي يمشي»، إلى جانب عدة عناوين أخرى طبعت اللوحات الراقصة على غرار «رسم الجسد» و«الهطاي»، وتعني العبارة (الرجل الرحالة بحثا عن لقمة العيش). وتختتم أيام الرقص العصري يوم 30 مارس (آذار) بعروض رقص محترفة جنبا إلى جنب مع عروض هاوية تقدم عدة أجناس من الرقص بعضها في الشارع في تفاعل مع المارة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوار الحركة والموسيقى في أيام الرقص العصري في تونس حوار الحركة والموسيقى في أيام الرقص العصري في تونس



GMT 04:05 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روبرت دي نيرو يملأ فراغ المهنة بأعمال دون مستواه

GMT 20:43 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"المتفائل" يستقبل جمهور الإسكندرية في بيرم التونسي

GMT 15:19 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

عرض "مولد المرسي أبو العباس" على مسرح ثقافة الأنفوشي

GMT 12:41 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

عرض "وش البركة" للكاتب أحمد مراد على مسرح الهوسابير

GMT 11:16 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كبرو ومبغاوش يخويو الدار" كوميديا تسخر من البطالة والهجرة

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca