آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

صابرين الصبّاغ تحيي التراث في "الغزال العاشق"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صابرين الصبّاغ تحيي التراث في

روايةٌ "الغزال العاشق"
القاهرة - اسامة عبدالصبور

 صدرت روايةٌ "الغزال العاشق" عن دار "غراب" للنشر والتوزيع للكاتبة صابرين الصبَّاغ، وهي تقع في خمسة عشر فصلًا، تسرد حكايات العشق بلهجةٍ شعرية بدويةٍ تتنقل بين البدو والحضر، وتوثق العادات والتقاليد والموروثات البدوية.

وتعانق الكاتبة في روايتها عالمًا يتكئ على اللهجة البدوية، حيث لجأت لتوضيح ألفاظها، ببلاغةٍ شعريةٍ، وصورةٍ درامية، تدور حول الأم سلمى، التي يحرمها الحب من أغلى النّاس، حبيبها الذي تزوجت غيره، وابنها الأول، وابنتها في النهاية.

واعتمدت الكاتبة في روايتها على ذكر العادات بشكلٍ ملحوظ، فمثلا، عندما يحدث لإحدى النساء إجهاض تهرع المتأخرة بالإنجاب بالجلوس على الجنين المجهض "السقط"، وهو دافئ، أو يتم تمليحه قبل تخليقه وتستحم فوقه ثلاث مرات في الجمعة من كل أسبوع، أو تقطع غيط باذنجان أسود سبع مرات، أو تمر بين المقابر ولا تتحدث مع أحد ثلاث مرات، أو تستحم فوق عقد من الكهرمان موروث، وآخر شيء تفعله لو لم تنجح هذه المحاولات أن تستحم فوق "الكبّاس" وهو تمثالٌ من النحاس على شكل رجلٍ، ولو لم يجدنه من النحاس يقمن بصنعه من الطين لمدة ثلاث أيام جمعة، وغيرها من المعتقدات التراثية التي كانت تنتشر في مجتمعات البدو في عصور الجهل والخرافة .

وصدر للكاتبة صابرين الصبّاغ من قبل عدد من المؤلفات كان منها، مجموعة قصصية بعنوان "وصية أم" 2002م، و"تكات الخريف" 2005م، و"الفرار إلى قفص"، ورواية "عندما تموت الملائكة" 2006م، ونصوص شعرية بعنوان "الساعة العاشقة صباحًا" 2008م.

كما أن الكاتبة حصلت على جائزة القصة القصيرة في المسابقة الإعلامية المتميزة في مجال المرأة بالتعاون مع الأمانة العامة في جامعة الدول العربية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صابرين الصبّاغ تحيي التراث في الغزال العاشق صابرين الصبّاغ تحيي التراث في الغزال العاشق



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca