آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"القص في هذا الزمان" كتاب لجابر عصفور يستكمل تأصيله لفنون السرد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

غلاف كتاب "القص في هذا الزمان"
القاهرة - أ ش أ

يستكمل الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة، في كتاب "القص في هذا الزمان" - الدار المصرية اللبنانية، القاهرة- دراسته التأصيلية، المراوحة بين التنظير والتطبيق، لفنون السرد المعاصر. وكما قال مقولته الشهيرة "زمن الرواية" من فكرة محورية ناوشته كثيرا، فإن الكتاب الجديد يختلف في أنه عبارة عن استكمال ناضج لترسيخ المقولة وتدعيمها بمزيد من استئناف النظر في "القص في هذا الزمان"، عبر فصوله ودراساته المتصلة المترابطة في سياقها الكلي.
ينقسم الكتاب إلى جزئين: الأول اشتمل على "مفتتح" و"تأصيل" بعنوان "ابتداء زمن الرواية.. ملاحظات منهجية"، وهما أشبه بمهاد نظري طويل ومفصل، عالج فيه عصفور عدداً من القضايا الإشكالية المتعلقة بنشأة الرواية العربية، وموضوعاتها التي ارتبطت بها وتقاطعها مع غيرها من المسائل المتعلقة بتأصيل نوع أدبي جديد في التربة العربية.
أما الجزء الثاني، "قراءات"، فيضم جانباً من الدراسات المتصلة والقراءات النقدية التطبيقية التي قدمها عصفور لعدد من أبرز النصوص والروايات العربية التأسيسية: "زينب" لمحمد حسين هيكل، و"عصفور من الشرق" لتوفيق الحكيم، و"قنديل أم هاشم" ليحيى حقي، مروراً بأعمال الطيب صالح (موسم الهجرة إلى الشمال)، ويوسف إدريس، ويحيى الطاهر عبد الله، وإبراهيم أصلان، ومحمد البساطي، ويوسف القعيد، وصولاً إلى محمود الورداني، ومكاوي سعيد، وسحر الموجي.
ويمكن القول إن "القص في هذا الزمان" هو حلقة ممتدة من حلقات مشروع نقدي طموح، سعى إليه جابر عصفور، وما زال يستكمله لدراسة شاملة لفنون السرد العربي المعاصر، رواية وقصة، تنظيراً وتطبيقاً، تأصيلاً ومقارنة، جنباً إلى جنب كتبه ودراساته الأخرى، ومنها: "نحو ثقافة مغايرة"، "في محبة الشعر"، و"غواية التراث"، و"دفاعاً عن التراث"، و"نجيب محفوظ الرمز والقيمة"، فضلاً عن كتاب "زمن جميل مضى" الذي سجل فيه عصفور جانباً من سيرته الذاتية.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القص في هذا الزمان كتاب لجابر عصفور يستكمل تأصيله لفنون السرد القص في هذا الزمان كتاب لجابر عصفور يستكمل تأصيله لفنون السرد



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca