آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

العربية للمسرح تصدر "وثائق الملتقى العربي لفنون الدمى"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العربية للمسرح تصدر

كتاب "وثائق الملتقى العربي لفنون الدمى"
القاهرة - أ.ش.أ

أصدرت الهيئة العربية للمسرح مؤخرا كتاب "وثائق الملتقى العربي لفنون الدمى وخيال الظل" الذي عقد في الشارقة كانون اول/ديسمبر الماضي.

ضم الكتاب أعمالا لمحمد نور الدين ومحمد فوزي، ونبيل بهجت من مصر، عدنان سلوم وعتاب نعيم من سوريا، محمود الماجري والأسعد المحواشي ومحمد العوني من تونس، ميداح السيد أحمد من الجزائر، بشار عليوي من العراق، هايل المذابي من اليمن، فضل التميمي من الإمارات، ياسر مدخلي من السعودية، وعادل الترتير من فلسطين.

وقال إسماعيل عبدالله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح في مقدمة الكتاب "باعتبارها فنونا حية، نعمل جميعا على استمرارها و تطورها، ونجعل منها جسورا تربطنا بأناسنا، ومجتمعاتنا، وجسورا تربطنا بالعالم من حولنا. لن نقول اليوم بأنها الفنون المؤسسة، نريد أن نقول إنها الفنون الحية التي تختزن مفردات الهوية والشخصية، الفنون القابلة لإعادة الإنتاج بكل ما يتوفر لدينا من آفاق تقنية ومعرفية جديدة، الفنون التي تخرج من الواقع لتمثل بلا واقعيتها أعمق ما في الواقع من صور مؤثرة".

وأضاف: "بكم و معكم، نفتح اليوم صفحة من العمل الجاد في هذه الحقول المثمرة، متعاونين في شتى مواقعنا، منفتحين على الآخر، ومحاورين له. معا في الشارقة نعلن فجرا جديدا لهذه الفنون التي أخرجت الإنسانية إلى عالم الدمى وخيال الظل والأراجوز وصندوق العجب والحكواتي وكل ما جاور ذلك من فنون، بحثا عن انعتاق وحرية لا يحدهما المتطلب البشري في شيء".

وتتناول الأوراق فنون الدمى وما جاورها في العالم العربي من ناحية تاريخية من خلال النموذج المصري، كما تتناول حاضرها ومكامن الإخفاق والنجاح في تجربة مسرح القاهرة للعرائس، ومسرح العرائس بدمشق، والمركز الوطني لفن العرائس بتونس، والتجربة العراقية.

كما يتناول الكتاب نماذج من تجارب الحاضر بين الابتكار والتطبيق البناء من خلال الدمى الملبوسة في الإمارات، المسرح الأسود والأبيض في السعودية، دمى القفاز في اليمن، ودمى العصا في سوريا، ودمى الخيوط في تجربة كيان ماريونيت مصر، والابتكار والتطبيق الخلاق في تجربة الأراجوز المصري، والدمى الصقلية في تونس، والابتكار في التجربة الذاتية من خلال تجربة مسرح صندوق العجب في فلسطين، بالإضافة إلى دور الملتقى في الحفاظ على هذه الفنون من الاندثار.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العربية للمسرح تصدر وثائق الملتقى العربي لفنون الدمى العربية للمسرح تصدر وثائق الملتقى العربي لفنون الدمى



GMT 05:00 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أفكار عملية بسيطة لتنسيق حديقة منزلك في صيف 2018

GMT 05:38 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"ماتشو بيتشو" مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 17:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاختلاف والتميز عنوان ديكور منزل الممثل جون هام

GMT 01:19 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

د. باسم هنري يُبشّر بعلاج للإنزلاق الغضروفي

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 07:12 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

جهزي طعامك بنفسك في مطعم " Dinning Club" في لندن
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca