آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سمير الخليل يبرز التقنيات السّرديّة في "مقتربات السّرد الروائي"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سمير الخليل يبرز التقنيات السّرديّة في

الدكتور العراقيّ سمير الخليل
بيروت - فادي سماحة

صدر عن دار "المحجة البيضاء" في العاصمة اللبنانيّة بيروت الطبعة الأولى من كتاب "مقتربات السّرد الروائي.. دراسات في تقنيات سرديّة لنصوص روائيّة" للدكتور العراقيّ سمير الخليل الذي كتب في مقدّمة كتابه "حاولنا في هذا الكتاب رصد كثير من التقنيات السّرديّة المتطورة التي تجسّدت في الرواية العربيّة، بل منها ما تجاوز إلى "ما وراء السّرد" لتحقيق قفزة نوعيّة في مجال تلك التقنيات، وسيجد القارئ الكريم ما يرضي فضوله الأدبي والنقديّ وهو ينتقل بين مجموعة من التقنيات التي حققتها الرّواية العربيّة في بنياتها السّرديّة، بل أضفنا تقنيات أخرى ذات منحى"ثيمي" ثقافيّ لتكتمل الصّورة، وتأخذ إطارها المناسب؛ ففي الكتاب دراسات جديدة في الرواية، وأخرى سبق أن توزّعت في كتبي النقديّة المنشورة، رغبة مني في لمّ الشّمل كلّ ما يتعلّق بالرواية، وجعلها في كتاب متخصّص".

سمير الخليل يبرز التقنيات السّرديّة في مقتربات السّرد الروائي

 واشتمل الكتاب على الدراسات التّالية: الواقعيّة الافتراضيّة وضبابيّة الواقع في رواية "أعشقني" للأديبة الأردنية الدكتورة سناء الشعلان، ووديعة إبرام: قراءة جديدة لأسطورة الخلق، دهاليز الموتى بين رؤيا العودة ورهانات الواقع، والصورة السير ذاتية للمرأة في ثلاثية أحلام مستغانمي، ومحنة الزمن في رواية تصارع الخطى لأحمد خلف، ورواية فندق كريستبان بين ذاكرة الخراب ومعمارية السرد، وأجنحة البركوار البناء الدائري واللعبة الميتاسردية، والعجائبية السحرية في رواية مأوى الثعبان، ورواية مملكة البيت السعيد بوصفها سجلا حياتيا، تلقي الرواية ودوره في رواية نزيف الحجز، وإرهاب السلطة وتقهقر الضمير في رواية المعظم، وانفتاح السرد في رواية العالم ناقصا ومن شعرية السرد والمتخيل التاريخي في رواية الفرس الأعوام، ورواية الاحتفاء بالمكان في الباب الشرقي، ورواية ابنة الثلج بصيص نور في مملكة الظلام، والتخيل وأسلوبية خرق الخطاب السردي للواقع في رواية مولد غراب.

والقسم الثاني بعنوان: الدراسات الثقافية: تقنيات ثيمية، وهو يضم الدراسات التالية: العلاقات الحضارية بين الشرق والغرب وصورة الآخرين، وأدبنا العربي: رواية موسم الهجرة إلى الشمال أنموذجًا، وضياع الهوية وحلم الاسترداد في روايتين شروكية وخوشية، والعنف الثقافي في الرواية العراقية، والرواية الثقافية والمتخيل السردي، وثقافة التواصل بين الأنا والآخرين في الرواية العراقية، ولأن رواية الرواق الطويل لأحمد خلف لا تنتمي للروايات التي درسها المؤلف في كتابه فقد جعل دراسته منها ملحقا، وهو بمثابة دراسة عنها بعنوان علامات ثقافية في رواق أحمد خلف الطويل: الذاكرة الوطنية وبناء الوعي الثقافي. والكتاب في مجمله يحاول أن يقدم أوسع صورة للرواية العربية، وأن كل رواية مختلفة عن الأخرى في التقنية وفي الثيمة، ولأنّ الروايات بهذا الاختلاف الواسع؛ فإنّ المؤلف تناول كلّ رواية على حدة ولم يلجأ إلى جمع هذه الرواية في دراسة واحدة تجمع بين النتائج والاستنتاجات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمير الخليل يبرز التقنيات السّرديّة في مقتربات السّرد الروائي سمير الخليل يبرز التقنيات السّرديّة في مقتربات السّرد الروائي



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca