آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لوتس عبد الكريم تروي سيرتها في كتاب "رحلة البحث عني"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لوتس عبد الكريم تروي سيرتها في كتاب

القاهرة - أ.ش.أ

صدر عن الدار المصرية اللبنانية كتاب "رحلة البحث عني" للكاتبة لوتس عبد الكريم، في 680 صفحة من القطع المتوسط، ويحمل بين طياته سيرة ذاتية لصاحبة ومؤسسة مجلة "الشموع" الثقافية الفصلية. وعبد الكريم من مواليد الاسكندرية وحصلت على الماجستير في العلوم الاجتماعية من جامعة لندن والدكتوراة في الفلسفة من جامعة باريس، وتنقلت بين دول عدة في مختلف أرجاء المعمورة بحكم عملها الديبلوماسي، وهى عضو في المجلس الاعلى للثقافة، وعضو في المجلس المصري للشؤون الخارجية، ونالت جائزة الرأي العام الدولية في مجال الصحافة الثقافية في العام 1988. واحتوى كتاب "رحلة البحث عني" مجموعة صور تجمع لوتس عبد الكريم مع كبار الشخصيات السياسية والثقافية في مصر والعالم، من بينهم الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى، والأمير تشارلز، والأمين العام الأسبق للأمم المتحدة بطرس غالي، والرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب، ونجيب محفوظ، وإحسان عبد القدوس، والشيخ الشعراوي. والموسيقار محمد عبد الوهاب، وثروت عكاشة، وآخرين. وتروي عبد الكريم في الكتاب ذكريات لقاءاتها مع تلك الشخصيات وملاحظاتها عن تلك اللقاءات وأجوائها، وذكرياتها في دول عدة من العالم العربي والغربي. وقال الصحفي والقاص محمد الشاذلي إن لوتس عبد الكريم تجاوزت في الكتاب السير التي كتبتها نساء عربيات والتي اختلط فيها السياسي بالشخصي والهم الوطني أو القومي العام بالهموم الذاتية، إذ اعتمدت على تجربة حياتها الخاصة كفتاة تحلم بمستقبل عريض، عاشت وسط عائلة من الإسكندرية، في أيام كانت تمتاز المدينة الساحلية بالتنوع واختلاط الجنسيات والأديان. ولوتس عبد الكريم هى بنت شقيقة أمين باشا عثمان الذي اغتيل على يد جماعة كان من أعضائها الرئيس الراحل أنور السادات. وقال الشاذلي إن "لوتس حللت عشق خالها للبريطانيين وقناعته بالارتباط الأبدي بين البلدين كحل لمشاكل التخلّف في بلاده، فرغم سنوات المتعة التي عاشتها في بريطانيا أيام الدراسة، إلا أنها لم تحبها أبداً، كأن هذا جاء رد فعل قاسيا على الذات بعد كل ما جلبه حب هذا البلد الإمبريالي من نكبات أودت بحياة خالها في النهاية". وأوضح أنها كتبت كلماتها مثلما خرجت من داخلها ومن دون رتوش، فبدت السيرة أشبه بالاعترافات التي يمكن أن يسردها الإنسان في أذن راهب أو يستشير فيها شيخاً. ويعد الكتاب الأول من نوعه في سير الاعترافات التي يمكن أن تكتبها كاتبة، فمقارنة بكتب السير التي كتبتها نساء عربيات يبقى كتاب "رحلة البحث عني" كتابا فريدا ذا خصوصية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لوتس عبد الكريم تروي سيرتها في كتاب رحلة البحث عني لوتس عبد الكريم تروي سيرتها في كتاب رحلة البحث عني



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca