آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كتاب عن مشاهدات الرحالة لقلعة صانور للدكتور صلاح جرار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كتاب عن مشاهدات الرحالة لقلعة صانور للدكتور صلاح جرار

عمان - بترا

ضمن برنامج كتاب الاسبوع الذي تنظمه دائرة المكتبة الوطنية مساء كل احد ، تحدث الدكتور صلاح جرار عن الكتاب الجديد الذي الفه بعنوان (قلعة صانور وتاريخ آل جرار صور من مشاهدات الرحالة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر). وقال جرار " ان لهذا الكتاب حكاية بدأت منذ عشرين سنة عندما كنت مديرا لمكتبة الجامعة الاردنية , والتقيت بالدكتورة سلمى طوقان فحدثتني عن كتاب باللغة الانجليزية منشور في العام 1856 لسائحة بريطانية وهي اخت القنصل البريطاني في دمشق آنذاك وكانت قد خصصت فصلا في كتابها عن قلعة صانور وآل جرار، وقرأت ذلك الفصل فوجدت وصفا رائعا لمشاهداتها ومحاوراتها هي وشقيقها القنصل البريطاني في قلعة صانور ووصفا لرجال القرية ونسائها ولباسهم وطعامهم وبيوتهم ونزاعاتهم مع الدولة العثمانية" . واضاف انه بعد مدة من الزمن وعند قراءة الفصل مرة اخرى ، وجد ذكرا للقنصل البريطاني الذي زار قلعة صانور في سنة 1855 ، حيث انفتحت امامه طائفة كبيرة من كتب الرحلات الاجنبية التي وجد فيها وصفا للقلعة واهلها وهو وصف ممزوج بالاعجاب فاستهواه البحث في هذا الموضوع . واشار الى انه وبعد اصداره للطبعة الاولى واصل البحث في الرحلات التي لم يطلع عليها احد من قبل , واشترى العديد من اصدارات الرحلات من المكتبات العالمية ، فوجد وصفا لقلعة صانور واهلها وسهلها في اربعين رحلة فقرر ضمها الى الطبعة الاولى في طبعة ثانية ليصبح مجموع الرحلات التي اشتمل عليها الكتاب وتحدث اصحابها عن قلعة صانور اثنين وثمانين رحلة. وبين ان اهتمام الرحالة الاجانب بقلعة صانور لم يكن مصادفة , فقد لعبت دورا سياسيا كبيرا في تاريخ بلاد الشام في العهد العثماني ، وشهدت احداثا تاريخية بارزة على مدى نحو مائة وخمسين سنة متصلة وهي تقع في منتصف الطريق بين جنين ونابلس على راس تلة عالية تشرف على ذلك الطريق الرئيسي وعلى مرج ابن عامر. وحرص جرار على ان يجعل من هذا الكتاب اكاديميا خالصا وجرده من اي عاطفة ، فقد كان بعض الرحالة ممن اشاد بصانور واهلها كثيرا وبعضهم لم يتورع الاساءة، "فاوردت الاقوال جميعها دون اي تردد " . وبين الاهداف التي سعى الى تحقيقها ببحثه في هذا الموضوع وقضاء سنوات طويلة وجهود مضنية في البحث والقراءة، وهي توجيه انظار الباحثين والمؤرخين الى كثير من الاحداث التاريخية التي شهدتها بلاد الشام خلال حقبة الحكم العثماني . وقدم الدكتور مهند مبيضين قراءة نقدية اوضح فيها ان الكتاب عبارة عن مجموعة من مشاهدات الرحالة واوصاف كثيرة لرجال صانور ونسائها وعاداتهم واخلاقهم ووصف لاراضيها وبيوتها وبواباتها وانفاقها وآثارها وموقعها واهميتها واشجارها، وهو ما يجعل من هذه الرحلات وثائق مهمة ذات مصداقية مفيدة لدراسة تاريخ صانور وخصائصها الاجتماعية والطبيعية، وان الكتابة في مثل هذا النوع من السرديات يبرز القيمة الادبية والمعرفية عن الاسر المحلية ودورها الاجتماعي في تلك الفترة .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب عن مشاهدات الرحالة لقلعة صانور للدكتور صلاح جرار كتاب عن مشاهدات الرحالة لقلعة صانور للدكتور صلاح جرار



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca