آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"سيناء ملتقى الأديان والحضارات" كتاب يُمثل رحلة عشق تاريخي أثري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

القاهرة - أ.ش.أ

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب كتاب " سيناء ملتقى الأديان والحضارات " للدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بوجه بحرى وسيناء تقديم الدكتور أحمد مجاهد رئيس مجلس إدارة الهيئة وسيعرض الكتاب ضمن إصدارات الهيئة بمعرض القاهرة الدولى للكتاب المقام حاليا بأرض المعرض بمدينة نصر تحت شعار " الثقافة والهوية " ويستمر حتى 6 فبراير القادم. وأشار الدكتور أحمد مجاهد في تقديمه للكتاب إلى أن هذا الكتاب لباحث متميز عاشق لسيناء كما وصفه الإعلام المصري، سخر علمه لخدمة قضايا وطنه وأمته من خلال الآثار وأعاد كتابة تاريخ سيناء بفكر مصرى واعى مستندا إلى الأدلة الأثرية التى تم كشفها بعد استرداد سيناء ، ويتميز الكتاب بأسلوب جيد يصل إلى المتخصص وغير المتخصص فى مجال الآثار والسياحة بحكم خبرة مؤلفه فى الكتابة بالصحف المصرية . وأوضح ان الكتاب يمثل رحلة عشق تاريخى أثرى حضارى لأرض الأديان والحضارات لكل العاشقين لرمال سيناء يرسخ قيمة الانتماء ويعيد للشخصية المصرية احساسها بعلوها وقيمتها وتميز حضارتها كتاب فيه لمسات الزمن الجميل الذى يبعث الأمل فى غد مشرق ناتج من استحضار سر عظمة مصر من ذاكرة التاريخ. من جانبه، أكد الدكتور عبدالرحيم ريحان – فى تصريح له اليوم - أن الكتاب يبرز الجوانب النورانية لأرض سيناء والقدسية التي تحيط بجنباتها فهي الموقع الفريد في العالم الذي تجلى فيه سبحانه وتعالى مرتين في موقع واحد تجلى فأنار من الشجرة المقدسة الموجودة حتى الآن بالوادي المقدس طوى وتجلى فهدم حين نظر نبي الله موسى للجبل فكانت المعجزة الإلهية بدك الجبل وأقسم سبحانه وتعالى بجبل الطور وجعله في منزلة مكة والقدس {والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين} والتين والزيتون ترمز للقدس وطور سينين وهو جبل الطور بسيناء والبلد الأمين هى مكة المكرمة. وقال إن الكتاب يقع فى 169 صفحة تشملها خمسة فصول متضمنة 35 صورة وعدد خمسة خرائط وثلاثة عشر مسقط أفقى ورأسى لآثار سيناء ، يتحدث الفصل الأول عن حضارة العرب الأنباط وآثارهم بسيناء المتمثلة فى ميناء بحرى بدهب ومنازل ومقابر بوادى فيران ومركز دينى وتجارى بقصرويت شمال سيناء بالإضافة لمئات النقوش النبطية بأودية سيناء . واضاف ان الفصل الثانى خصص لدراسة أثرية معمارية فنية حضارية لدير سانت كاترين تشمل تاريخ الدير وعمارته والآثار العديدة داخله منذ القرن الرابع الميلادى وحتى عصر أسرة محمد على وكذلك أيقونات الدير ومكتبته العظيمة التى تعد ثانى مكتبة على مستوى العالم من حيث أهمية مخطوطاتها بعد مكتبة الفاتيكان ودلالة وجود الجامع الفاطمى داخل الدير. وتابع الدكتور ريحان أن الفصل الثالث يشمل معالم أقدم رحلة مقدسة للمسيحيين خصوصاً من أوروبا إلى القدس عبر سيناء بطول 575كم عبر شرق وغرب سيناء وهى أقدم رحلة مقدسة للمسيحيين منذ القرن الرابع الميلادى مع اعتبار أن رحلة العائلة المقدسة هى رحلة خاصة بالعائلة المقدسة نفسها أما رحلة المسيحيين للقدس فهى لزيارة مهد السيد المسيح بالقدس والتبرك بالمواقع التى عبرتها العائلة المقدسة والمواقع الخاصة برحلة نبى الله موسى بسيناء والجبل المقدس وشجرة العليقة المقدسة بسيناء . ونوه إلى أن الفصل الرابع يتحدث عن قلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون بطابا والتى تقع عند رأس خليج العقبة على بعد 8كم من مدينتى العقبة وإيلات وهى واجهة ثقافية وسياحية لمصر على حدود أربع دول ، ويشرح الفصل تاريخ القلعة ودورها فى صد حملة أرناط عام 1982 ومعالمها المعمارية من منشآت دفاعية ، فيما يتضمن الفصل الخامس الشواهد الأثرية على معجزات نبى الله موسى بسيناء. وأكد ريحان أن منطقة عيون موسى الحالية 30كم من نفق أحمد حمدى هى العيون الحقيقية التى تفجرت لنبى الله موسى وقد أكد ذلك العلماء ومنهم فيليب مايرسون أن المنطقة من السويس حتى عيون موسى هى منطقة قاحلة جدا وجافة مما يؤكد أن بنى إسرائيل استبد بهم العطش بعد مرورهم كل هذه المنطقة حتى تفجرت العيون وأن عبورنبى الله موسى مع بنى إسرائيل كان عن طريق جنوب سيناء ، نافيا تماما العبور من شمال سيناء بالأدلة العلمية والتاريخية .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيناء ملتقى الأديان والحضارات كتاب يُمثل رحلة عشق تاريخي أثري سيناء ملتقى الأديان والحضارات كتاب يُمثل رحلة عشق تاريخي أثري



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca