آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"حكاوي كويتي" كتاب ضد الثورات العربية و"الأديبات"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

القاهرة - أ.ش.أ

 صدر عن الدار المصرية اللبنانية كتاب جديد للمذيع والكاتب الكويتي صالح الشايجى بعنوان "حكاوي كويتي" في 270 صفحة من القطع المتوسط. ويمثل هذا الكتاب خلاصة قراءات وتجارب صالح الشايجى الذي أحترف الكتابة الصحفية منذ العام 1977، ويقع في سبعة أبواب، هي على التوالى: بناتي الحبيسات، تعالوا نختلف، السياسة رقص على جثث الموتى، المدن زوادة الزمن، الغناء المسلح، المرأة أين ذلك النصف؟ ومحطة أخيرة. يصف المؤلف كتابه في المقدمة قائلا : "حاولت في قيلولاتي أن أكتب ما أحب، وما أرى أنه الكتابة الواجبة، أو الكتابة المهجورة، التى ضيعها أهل الكتابة، لأن كثيرين من أهل الكتابة في زمننا هذا الذي يولول على كل شيء وينتحب ويندب ذاته صبحا وعشية هم ليسوا أهلا شرعيين للكتابة، وإنما مغتصبون وزناة ومتكسبون ومتسولون، ويظنون أنهم يكتبون، وما هم كاتبين، بل هم يهذون ويهذرون متطفلون على دنيا الكتابة، يخلعون عفافهم وضمائرهم ويكتبون". وفي فصل بعنوان "الحقيقة خطأ شائع" يحمل الكاتب على الأديبات العربيات "اللائي فهمن المساواة فهما خاطئا حتى تفوقن على الذكور خشونة وفحولة وصلفا، فرحن يلهبن ظهر الكلمات بسوط من حديد ذي صرير ما تكاد ترى الأنثى حاملة سوط الكتابة حتى تبتئس وتكتب وتدوخ، أما إن قدر لك أن تقرأ ما خطه سوطها على ظهر الصفحة فإنك معرض للهلاك السريع". وفي الباب الثالث فصل بعنوان "دماء وأصوات"، وفيه يرى المؤلف أن "فشل الثورات العربية" يرجع إلى "ركوب أصحاب اللحى هذه الثورات، ويقول: "وأظنني في غنى عن القول بأحقية المسيحيين بالثورة أكثر من أحقية المسلمين بها، فيما لو أخذنا الثورة على المنحنى الديني، على اعتبار إحساس المسيحيين بنقصان حقوقهم في بعض تلك البلاد، أما المسلم فلا غبن ولا انتقاص من حقوقه الدينية، فلم يكن النظام التونسي يتدخل في الصلوات الخمس، وما أنقصها ليجعلها اثنتين، ومازادها لتكون عشرا، ولم يمنع النظام المصري الحج على من أستطاع إليه سبيلا، ولم يلغ القذافي الشهادتين ولم يجرم بشار الأسد مؤدي الزكاة ولا مستحقها، ولم يحرم الرئيس اليمني المبتور صوم رمضان ولا النوافل"! كما يعيب المؤلف على الشعوب العربية تخاذلها عن الالتفاف حول مشروع وطني جامع كما فعلت أيام الاحتلال، فقدّمت الدماء والتضحيات في سبيل الحرية والاستقلال وطرد المستعمر. الباب الأخير من الكتاب يسميه المؤلف "محطة أخيرة" ويصدره بمقولة: "سر على درب الموت وحدك ولاتدع الآخرين لفعل ذلك"، وفيه يتأمل مقولة:"الزمن الجميل"، ويتساءل أي زمن هو الجميل وبالنسبة لمن، فهذه مقولة يقولها الشاب والعجوز، ويتذكر بعض من رحلوا مثل الكاتب المصري جلال عامر الذي يصفه بأنه "نهر ضحك ثري وبحيرة سخرية لا تتبخر".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكاوي كويتي كتاب ضد الثورات العربية والأديبات حكاوي كويتي كتاب ضد الثورات العربية والأديبات



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca