آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كتاب "الخطاب الروائي العربي" يرصد قراءة سوسيو - لسانية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كتاب

القاهرة - أ.ش.أ

صدر ضمن سلسلة الهيئة العامة لقصور الثقافة كتاب / الخطاب الروائي العربي قراءة سوسيو - لسانية للدكتور عبد الرحمان غانمي/ في جزئين الاول في 453 صحفة من القطع الصغير والثاني 503 . يتناول الكتاب قراءة سوسيو لسانية للخطاب الروائي العربي بطريقة مرنة ومنفتحة ومعتمدة على التراث العربي والاسلامي الغني بعناصر أساسية مكونة للعوالم الروائية "الضحك والاحتفال والكرنفال والحوار والسرد والحكاية والسيرة الذاتية والقصة والخرافة والاسطورة " ومن شأن هذه العناصر المتداخلة أن تشحن التخييل الروائي العربي والسؤال النقدي للخطاب وأن تتيح للنصوص الروائية العربية التعبير عن خصوصيتها وهويتها المنبثقة من اسئلة وتعقيدات الواقع العربي والموروث الثقافي والتخييلي العربي وتفاعلها مع الثقافات الاجنبية هو مشروع نقدي يمكن أن يتخلص من الاقيسات المعيارية. وهذه القراءة منفتحة ايضا على دينامكيات النصوص ومنجزاتها التخيلية ودلات عبر اللساني التي لاتجز النصوص من مواردها المتدفقة وتحولها الى هياكل جامدة فاي تصور منهجي تكمن قيمته ليس فقط في شرعيته وتناغم مفاهيمه وادرواته ووضوحها ونضجها وتماسكها، وانما في محاورته للنصوص المدروسة ومساعدتها على استنهاض كينونتها والبوح بابداعاتها ان التطبيقات الالية للمناهج والمفاهيم على النصوص واخراجها في شكل تصميمات غالبا ماتجهز على منابعها وتموجاتها. و الشكل الروائي العربي لم يستنفد كل امكانياته وله سياقاته وشروطه الاجتماعية وبالتالي على الخطاب النقدي العربي ان يراعي هذه التجليات مستحضرا سجل النقد الغربي بوعي تاريخى ونسبي وهذا ماينسحب على الرواية العربية ومايحاوله هذا الكتاب. يقول رئيس التحرير الدكتور ايمن تعيلب في مقدمته للكتاب لقد ارتطبت ولادة الرواية بصورة عامة بالدخول في عالم الحداثات والترجيبات العلمية الباهرة للعالم المعاصر بداية من العصر الاقطاع فالصناعي فالتكنولوجي فالمعلوماتي فالرقمي الافتراضي . و يقع الجزء الاول في بابين في كل باب أربع فصول مدخل إلى دينامية الخطاب الرئيسى العربي و الرؤية المنهجية . و الباب الثاني جدلية الاضمار والافصاح اللغوي والسردي يتناول الفصل الاول منه مستويات دينامية الخطاب في الضوء الهارب والفصل الثاني سرود الجسد والفصل الثالث التركيب السردي والرابع الفضاء الروائي وسياقات الخطاب الروائي ويتناول الجزء الثاني من الكتاب بابين الثالث والرابع ويتناول الباب الثالث التأليف الروائي ونباءاته الحكائية والاجناسية في الفصل الاول الشخصية الروائية في حريق الاخيلة والفصل الثاني التعدد اللغوي والفصل الثالث التشخيص اللغوي . وبينما يتناول الباب الرابع الموازنة بين شعرية المتخيل والتحويل الروائي في الفصل الاول عبور البشروش النص المقترح والفصل الثاني التشاكل النباتي والانتناء والتشخصن والفصل الثالث الغواية الكلية والفصل الراعب البعد العجائبي والفصل الخامس شعرية الرواية ثم خاتمة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب الخطاب الروائي العربي يرصد قراءة سوسيو  لسانية كتاب الخطاب الروائي العربي يرصد قراءة سوسيو  لسانية



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:00 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين عموتة يحصل على راتب 50 ألف درهم في العقد الجديد

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 05:01 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة "سيتروين" العريقة في مزاد "بونهامز زوت" الشهير

GMT 00:44 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض "المزوار" لمسة من الثقافة المغربية المميزة في مدينة مراكش

GMT 18:24 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

ماسك الليمون وخل التفاح للشعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca