آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إصدار عدة كتب تحكي تاريخ جيجل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إصدار عدة كتب تحكي تاريخ جيجل

جيجل - واج

صدرت عدة كتب مؤخرا تتطرق على وجه الخصوص للجانب التاريخي لمدينة جيجل و ضواحيها و هي الكتب التي جلبت الإضافة للمراجع القليلة التي تروي تاريخ هذه المدينة التي يبلغ عمرها ألفين سنة حسب ما لوحظ.و تقدم هذه الإصدارات التي كتبها مؤلفون مقتدرون و أيضا شغوفون بحب هذه المدينة مساهمة قيمة في مجال كتابة التاريخ بهذه المنطقة الساحلية التي عايشت عديد الحكايات و الأحداث أو الوقائع غير المعروفة على نطاق واسع.و من بين هذه المؤلفات يمكن ذكر "مذكرات مدينة جيجل" لمؤلفها جمال الدين حاجي الذي غاص في تاريخ الفترة الممتدة بين 1891-1962 و قدم في كتابه معلومات قيمة عن بعض شخصيات المدينة من خلال إعطاء نظرة عامة و شاملة عن جيجل العتيقة.و كتب مقدمة الكتاب صالح بوسلوة و هو أحد الشخصيات الثقافية و المسرحية بجيجل "إن هذا الكتاب ليس كتابا عاديا و لا رواية أو مؤلف من وحي الخيال إنما الفكرة الأصلية لأحد أبناء المنطقة الذي أراد تجسيدها من خلال الأبحاث".واستنادا لكاتب المقدمة فإن الهدف المنشود لهذا المؤلف هو نفض الغبار عن و التذكير بجميع أولئك الذين كرسوا جهودهم طوال حياتهم لإعادة بناء و تطوير مدينتهم بعد تسونامي 1856 سواء كانوا مسيحيين أو مسلمين و هذا من خلال صفحات كتبت بشكل جميل.و تطرق هذا الكتاب الذي اعتمد مؤلفه على عدة مصادر تحوي سير و تراجم من خلال 180 صفحة منمقة بصور بالأبيض و الأسود للحياة في البحر و لبحارة و للصناعة المحلية (الفلين أساسا) و المقاولين و الحرفيين و الصحة و العدالة و مستخدمي البريد و النشاط الكشفي و الفلاحة و التربية و الثقافة و التجارة و العمل النقابي و الصحافة و الرياضات و نساء المنطقة.و تذكر هذه المذكرات بأن هذه المدينة الساحلية كانت تصدر عدة جرائد مثل "رشيدي" (1911) و "مستقبل الجيجلي" (1886) و " المحايدة" و "المحب لوطنه"(1895) حيث تتطرق لأسماء مؤسسي عديد العناوين الصحفية مثل الحاج عمار محمد المدعو حمو (1880-1932) و عبد الرحمن بن خلاف المدعو سي أحسن (1881-1942).كما يحتل الفريق الرائد للمدينة "النمرة" الذي تأسس في 1936 مكانة بارزة بهذا الكتاب حيث يتطرق إلى ميلاد الشباب الرياضي الجيجلي و لجنته التوجيهية الأولى و سجله الرياضي و مختلف البطولات التي شارك فيها إضافة إلى صورة للمقر الذي وضع تحت تصرف هذه التشكيلة الرياضية و هذا ضمن صفحات من السهل على متمعنها قراءتها بسهولة.و أوضح من جهته مؤلف الكتاب جمال الدين حاجي بأن شعار هذا الكتاب" ترك الكسل و النسيان جانبا" و هو من مواليد 1964 بججيل معروف بكونه عصامي شغوف بالتاريخ المحلي كرس 6 سنوات من عمره للبحث في أرشيف مدينته و المحافظة عليه و هذا من أجل تقديم هذه المذكرات التي أرادها أن تكون "تكريما للأجيال السابقة التي بفضل تفانيها وإخلاصها للمجتمع جددت الثقافة المحلية و طورت حرف الأسلاف".  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصدار عدة كتب تحكي تاريخ جيجل إصدار عدة كتب تحكي تاريخ جيجل



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca