آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"المسرح" تُخصص عددها لـ"أبو الفنون وسياق ما بعد الاستعمار"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الشارقة - بنا

خصصت مجلة المسرح التي تصدرها عن دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة ملف عددها الجديد وهو مزدوج/ يوليو ، تشرين الثاني/ نوفمبر 12ـ13 لموضوع "المسرح العربي وسياق ما بعد الاستعمار", وكتب رئيس تحرير المجلة التي تصدر بصفة فصلية أحمد بو رحيمة في افتتاحية العدد، ان الملف يمثل محاولة لقراءة وفحص واستذكار لحظة ثقافية واجتماعية وسياسيّة في غاية الاهمية عرفها تاريخ المسرح العربي ولكن وقائعها وظروفها وتحولاتها ربما لم تقارب بالكفاية اللازمة من قبل النقاد والباحثين المهتمين بالتجربة المسرحية العربية, وتوقفت ميسون علي في مستهل الملف عبر مقالتها المعنونة المسرح، ما بعد الكولونيالية، وأوهام الهوية.."عند الحراك المسرحي الذي طبع النصف الثاني من القرن العشرين في مصر وسوريا والجزائر وسواها، مبرزة المحاولات التي بذلت لطبع المسرح بهوية عربية، فيما قدم حسن المنيعي صورة المسرح العربي بين زمنين (الاستعمار وما بعده)، مبيناً التغييرات التي طرأت على شكله ومضمونه، اما هشام الهاشمي فكتب في مقالته (المسرح وسياق ما بعد الاستعمار) حدود ومحددات, عن الجهود النظرية المتعلقة بدارسات ما بعد الاستعمار والتي عرفها المشهد المسرحي العربي في أوقات مختلفة، وتحت عنوان ( المسرح العراقي وردود الفعل ازاء الكولونيالية) تناول عواد علي عدداً من العروض المسرحية العراقية الجديدة قارئاً طريقتها الجمالية والفكرية في مغالبة الاحتلال الامريكي، ومن جانبه كتب عبد الرحمن بن زيدان تحت عنوان (المسرح العربي وما بعد الكولونيالية.. الغرابة المقلقة), عن التأثيرات التي احدثها الحراك النقدي لمرحلة ما بعد الاستعمار في المشهد المسرحي العربي، وفي (المسرح وما بعد الاستعمار: أشغال وأشكال) قرأ صبري حافظ جملة من عروض الدورة الاخيرة لمهرجان افينيون الفرنسي في صلتها بنقد الاستعمار، بينما كتبت الزهرة إبراهيم عن (المسرح الاحتفالي) وتجربته في مقاربة الحالة الاستعمارية ومجابهته السياسيات الوطنية، ورصد محمد سمير الخطيب تمثلات الهجنة في نص مسرحي بعنوان (دوديتللو) للكاتب المصري سامح مهران، وهو يتناول، من وجهة نظر عربية، العلاقة الرومانسية التي جمعت بين الشاب المصري دودي الفايد والأميرة ديانا، وتتبع خالد أمين في مقالته الموسومة (المنعطف الفرجوي لمغرب مرحلة ما بعد الاستعمار: تحديات الحداثة وأفق التناسج الثقافي) الانعطافات المختلفة التي حصلت في المجال الواسع لما يعرف بحرب مسرح المثاقفة. وفي باب (دراسات)، كتب عبد اللطيف علي الفكي تحت عنوان (الفواسيس.. قراءة في فن الشعر لأرسطو) عن الفروق المؤثرة التي صحبت الترجمات العربية والانجليزية لكتاب الفيلسوف اليوناني، فيما توقف سعيد الناجي في مقالته (بدايات المسرح العربي: عِرق ودين) عند الاعتبارات الهوياتية والدينية التي حكمت بدايات وتاريخ المسرح العربي سواء في لبنان أو سوريا ام مصر، وكتبت سمر ديوب عن قراءة النص المسرحي من منظور سيميائي. في باب (تجارب وشهادات) يحكي المخرج العراقي كريم رشيد في مقالة تحت عنوان (مسرح صغير.. بلا حدود), عن أيامه الأولى في السويد وكيف تعلم اللغة وتعرف على المؤسسات الثقافية والاصدقاء مقاوماً العديد من الاكراهات الاجتماعية والسياسية، وفي الباب ذاته نقرأ لفاضل الجاف مقالة حول تجربة المخرج الروسي ليف ديدون، فيما تناول محمود أبو العباس تجربة مهرجان المسرح الكشفي الذي تنظمه دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة منذ ثلاث سنوات. وشمل باب (متابعات) العديد من التغطيات والقراءات والترجمات حول النشاط المسرحي في الامارات والوطن العربي والعالم، ومنها (مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي) و (مهرجان الشارقة للمسرحيات القصيرة) و(ثماني سنوات على حريق مسرح بني سويف). في باب (كتب) شارك محمود كحيلة بقراءة مسرحية (طورغوت) لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وكتب هيثم حسين عن كتاب (المسرح والتغيير) فيما كتب الطاهر الطويل عن كتاب (تاريخ الممثل في المسرح العربي)، واختارت المجلة نص مسرحي قصير بعنوان (قربان) للكاتب السوري أحمد إسماعيل في باب (نصوص).

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسرح تُخصص عددها لـأبو الفنون وسياق ما بعد الاستعمار المسرح تُخصص عددها لـأبو الفنون وسياق ما بعد الاستعمار



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca