آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

محمد سعد شحاتة يوثق الحالة الثورية في "بما يناسب حالتك"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محمد سعد شحاتة يوثق الحالة الثورية في

القاهرة - أ.ش.أ

هل يصلح الشعر لتوثيق حدث مثل ثورة 25 يناير وامتداداته؟ هذا سؤال يتبادر الى الذهن عند قراءة ديوان "بما يناسب حالتك" للشاعر محمد سعد شحاتة والصادر أخيرا عن الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة ضمن سلسلة "حروف". ويبدو أن الإجابة هي "نعم" في ظل استماتة متضررين من تلك الثورة من أجل طمس معالمها، بل وحتى انكارها، بما يجعل كل شهادة لمن شارك في تلك الثورة شيئا مهما حتى لو كانت مجرد قصيدة، أو لوحة، أو صورة فوتوغرافية للشاعر يحمل طفلا ويرفع علما وسط أحد ميادين ذلك الحدث الاستثنائي، وهي الصورة التي اختارها محمد سعد شحاتة لتزين غلاف ديوانه. وشهادة محمد سعد شحاتة التي جاءت في صورة قصائد تصلح لأن تكون من وثائق الثورة التي نادت بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، مع أن صاحبها الذي يعمل صحفيا لم يتعمد أن تكون كذلك، على الأرجح، وإلا كان سجل تجربته في مقالات وجمعها في كتاب، كما فعل كثيرون حتى الآن. قصائد ديوان "بما يناسب حالتك"، والتي تزيد عن 40 قصيدة، ليست كلها عن الثورة، لكن معظمها يرتبط بعلاقات "عاطفية" ترتبط في بعض محطاتها بالفضاء الالكتروني الذي لعب على أية حال دورا محوريا في إطلاق شرارة 25 يناير. وبحسب ما جاء على الغلاف الخلفي فإن هذا الديوان "يعكس قدرة الشاعر على إحداث نوع من التوازن الخلاق، الذي يجعل من النص أفقا منفتحا، كما يتيح للنص امكانية قبول مجمل الرؤى والتصورات المتنوعة المختلفة". وفي كلمة ظهر الغلاف أيضا :".. ويثير الديوان مجموعة من الاشكاليات المتنوعة التي تطرحها القصيدة الجديدة في شعر الفصحى بشكل خاص، وهذه الاشكالية ربما تعود إلى الرغبة العارمة في التجريب واختبار الأدوات الفنية بما لا يؤدي في النهاية إلى إعادة إنتاج مجمل الرؤى القديمة التي قدمها شعراء الحداثة في الشعر العربي، فالشاعر اعتمد على تقديم معنى شعري مغاير محاولا ابتكار بلاغته الخاصة وايقاعه المختلف". ومحمد سعد شحاتة شاعر وباحث أكاديمي، حاصل على دكتوراه الفلسفة في اللغة العربية وآدابها من جامعة عين شمس، وصدر له من قبل ديوانان هما "هوامش خارج متن"، وأيام عادية"، كما أصدر كتابين هما "العلاقات النحوية وتشكيل الصورة الشعرية عند محمد عفيفي مطر"، و"النظم والتأويل في الفكر البلاغي العربي"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد سعد شحاتة يوثق الحالة الثورية في بما يناسب حالتك محمد سعد شحاتة يوثق الحالة الثورية في بما يناسب حالتك



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca