آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"قضية الصحراء" يُشيد بمظاهر التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

مكسيكو سيتي - و.م.ع

تم بمكسيكو سيتي تقديم كتاب "قضية الصحراء: رؤية جيو سياسية" للباحث المكسيكي رومان لوبيث فييكانيا، والذي يبرز العلاقة التاريخية التي تربط المغرب بأقاليمه الجنوبية، فضلا عن مظاهر التنمية الاقتصادية والاجتماعية، التي تشهدها هذه الربوع منذ استرجاعها من قبل المغرب. وفي معرض تقديمه لهذا الكتاب خلال ندوة صحافية، أكد الباحث المكسيكي أن نزاع الصحراء يهم بالأساس المغرب والجزائر التي تحتضن وتدعم جبهة (البوليساريو)، في محاولة منها لمعاكسة المملكة في وحدتها الترابية من خلال ممارستها للدعاية المغرضة. وشدد على أن المغرب يستند، في إطار نزاعه حول الصحراء، على وقائع ومعطيات تاريخية تثبت أن الأقاليم الصحراوية كانت تجمعها علاقات متينة بباقي مناطق المغرب، من خلال روابط البيعة التي كانت بين ساكنة هاته المناطق وملوك الدولة العلوية. ويأتي تقديم هذا الكتاب في وقت صعدت فيه الجزائر من أعمالها العدائية والاستفزازية ضد المغرب ومصالحه الاستراتيجية، الأمر الذي دفع المغرب إلى استدعاء سفيره بالجزائر للتشاور. وأوضح رومان لوبيث فييكانيا أن فكرة إنجاز هذا المؤلف، الذي يعد بمثابة رؤية جيو سياسية حول نزاع الصحراء، نابعة من الرغبة في إطلاع الرأي العام المكسيكي والعالمي على حقيقة هذا النزاع الذي طال أمده. ومن جهته، أكد سفير المغرب في المكسيك السيد عبد الرحمان الليبك على دور الجزائر في إطالة أمد هذا النزاع المفتعل حول الصحراء باحتضانها لجبهة (البوليساريو) فوق ترابها واستعمالها لمختلف الوسائل والمناورات لمعاكسة مواقف المغرب، ومحاولاتها الدائمة لإفشال المخططات المغربية والحلول المقترحة الرامية إلى إيجاد حل نهائي لهذا النزاع.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية الصحراء يُشيد بمظاهر التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب قضية الصحراء يُشيد بمظاهر التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:00 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين عموتة يحصل على راتب 50 ألف درهم في العقد الجديد

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 05:01 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة "سيتروين" العريقة في مزاد "بونهامز زوت" الشهير

GMT 00:44 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض "المزوار" لمسة من الثقافة المغربية المميزة في مدينة مراكش

GMT 18:24 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

ماسك الليمون وخل التفاح للشعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca