آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قصص الطغاة مع النساء حول العالم في كتاب جديد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قصص الطغاة مع النساء حول العالم في كتاب جديد

القاهرة - المغرب اليوم

صدر حديثاً عند دار "الكتاب العربي" كتاب "لماذا يكره الديكتاتور شعبه ويستسلم عشقاً للمرأة؟ الطاغية والنساء من نيرون وهتلر إلى... صدام ومبارك والقذافى" للكاتبين مروان عادل الجوجرى ومحمد سويفى عبد الله. ويتضمن الكتاب قضايا عديدة وأسئلة شائكة عن علاقة الطاغية بالمرأة يرصدها هذا الكتاب عبر محطات تاريخية متنوعة منها: هل هناك فرقٌ بين طغاة الألفية الثالثة وطغاة الزمن السابق؟ الإجابة تكمن فى المرأة التى تقف خلف الطاغية والتى كانت فى زمن ساحق تبحث عن السلطة لنفسها أو ابنها أو عشيقها، لكن نساء طاغية الألفية الثالثة، ومنهم مبارك والقذافى وبن على وآخرون يهتمون كثيرا بجمع المال وتحويل الأرصدة إلى الخارج أو اقتناء المجوهرات والذهب والألماس بغض النظر عن هموم ومعاناة شعب لا يجد فرص عمل أو قوت الحياة. لذلك وجدنا هوس الأحذية عند إميليدا ماركوس زوجة طاغية الفلبين، حيث كانت تهتم بجمع الأحذية والمجوهرات وشراء الفيلات والقصور. وهو ما فعلته ليلى الطرابلسى زوجة بن على التى سيطرت عليها غواية الذهب والسلطة فمكنت أشقاءها من القرار فى العديد من المؤسسات وجمعت ما خف حمله من مجوهرات، أما سوزان مبارك فاهتمت بتوريث السلطة لابنها الأصغر الذى له علاقات وثيقة بحزب المال والأعمال فى البلاد، وكانت النتيجة هى جرُّ زوجها إلى السجن. وبشكل عام فإن زوجة الطاغية أو صديقته تستغل موقعها بالقرب منه لكى تمارس نفوذاً لا تستحقه، أو تجمع مالاً أو تتدخل فى القرارات الأمر الذى يسبب مشكلات مع المواطنين الذين يعتبرونها امرأة عادية منزوعة الصلاحيات. هذه الظاهرة لها تاريخ بعيد منذ كاليجولا فى حكم روما ومنذ نيرون ومروراً بطغاة القرن العشرين وأشهرهم هتلر وموسولينى وستالين وشاوسيسكو وعيدى أمين وبوكاسا وجميعهم كانوا فى قمة القسوة مع المواطنين، يعتقلون المعارضين، ويسومونهم أقسى ألوان العذاب، لكنهم فى الوقت نفسه من أرق الشعراء والعشاق مع زوجاتهم أو صديقاتهم فما هو سر هذا التناقض؟. وكيف تتمكن المرأة من إخضاع طاغية لا يستجيب لإرادة الشعب لكنه يتجاوب بسرعة مع مطالب العشيقة أو الزوجة؟ يتعرض الكتاب للموضوعات التالية : الاستبداد – الاسكندر المقدوني – صدام حسين – موسوليني- الحبيب بورقيبة – تيودورا – معمر القذافي – ماوتسي تونغ – المرأة والجنس - حسني مبارك – هيرودس – العلاقات الجنسية – الطغيان – شاه إيران  - شاويشيسكو – أدولف هتلر – عيدي أمين – فرديناند ماركوس – زين العابدين بن علي – كاليغولا – المرأة العربية – جوزيف ستالين

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصص الطغاة مع النساء حول العالم في كتاب جديد قصص الطغاة مع النساء حول العالم في كتاب جديد



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca